"يلا بينا نعزف ونغنى أغانينا"، بمثل هذه الكلمات فاجأ الفنان علاء وردي الجمهور بإطلاق أولى كليبات فرقته الموسيقية هيجان تحت مسمى "يالا بينا"، ضمن أولى بشائر ألبوم الفرقة الجديد.
وتبدأ فرقة هيجان بهذا الكليب انطلاقة غنائية جديدة في مشوارها الفني، بعد إعادة لم شمل أعضائها من جديد وقرارهم تقديم محتوى موسيقى مغاير للجمهور، تلخص خبر أعضائها الخمسة الموسيقية في شكل توليفة ألبوم غنائي يحمل اسم "خسوف الأرض" يظهر للنور في القريب العاجل، كما تأتي الأغنية المصورة كنوع من مسك الختام على سلسلة من الأغاني الناجحة التى "جست" بها الفرقة نبض جمهورها حول محتواها الموسيقي خلال الفترة الماضية، منها "فش مجال" و"سفينة" و"وين الكلام".
ويعد علاء وردي أحد رواد فن الأكابيلا في مجال الموسيقي البديلة أو ما يعرف أحيانًا بمجال الأندرجراوند في العالم العربي، حيث اشتهر بتقديمه كل أغانيه بأسلوب "الأكابيلا" مزيج بين فن البيت بوكس والهارموني البشري، حيث يجسد كل أصوات الآلات الموسيقية بصوته ويجمعهما مع بعض في توليفة إيقاعية خاطفة للآذان، بجانب قيامه ببطولة كافة كليباته الخاصة، واشتهر فيما مضى بأغنيات "عايشة" و"معقول" وكليب "تطور الموسيقى العربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة