افتتحت الدورة الثانية من منتدى التنمية الإقليمية فى الشرق الأوسط فى جامعة بكين، بحضور خبراء وباحثين وأكاديميين من الصين والشرق الأوسط والولايات المتحدة ، لبحث قضايا الشرق الأوسط، والتعاون فى إطار مبادرة "الحزام والطريق".
وقال "لى تشنغ وون" سفير شؤون منتدى التعاون الصينى العربى بوزارة الخارجية الصينية - فى كلمة خلال حفل الافتتاح - إن الصين تعتبر الدول العربية شركاء طبيعيين، وتأمل فى تعزيز التعاون الواقعى مع دول الشرق الأوسط عبر بناء الحزام والطريق.
من جهته، قال سفير الجزائر لدى الصين "أحسن بوخالفة" إن مبادرة الحزام والطريق تتناسب مع استراتيجيات التنمية للدول العربية، وإن المشاركة فى بناء الحزام والطريق، تدفع تحقيق التنمية الاقتصادية والازدهار الثقافى فى المنطقة.
وحول الشؤون الإقليمية ، أكد السفير الجزائرى ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز قوى الاستقرار فى الشرق الأوسط، معربا عن أمله أن تلعب جامعة الدول العربية دورا أكبر فى تعزيز روابط التعاون، ومعالجة شؤون المنطقة.
من جانبه، قال "فلينت ليفريت" الأستاذ بمعهد الشؤون الدولية بجامعة ولاية بنسلفانيا ، إن تأثير الولايات المتحدة والوضع المعقد فى الشرق الأوسط ، سيكونان من بين الصعوبات والتحديات التى تعترض طريق تنفيذ أكبر قدر من التعاون وتحقيق الفوز المشترك لكل الأطراف، معربا عن أمله أن يرى حلول الصين وحكمتها.
ويبحث المشاركون - خلال المنتدى الذى يستمر يومين - عدة موضوعات، منها: إعادة إعمار العراق وسوريا، ومشاكل اللاجئين، والطاقة والمالية والاستثمارات فى منطقة الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة