دورة التوعية السكانية للدعاة تؤكد: تنظيم الأسرة تعود فوائده على المجتمع ككل

الأحد، 04 نوفمبر 2018 08:36 م
دورة التوعية السكانية للدعاة تؤكد: تنظيم الأسرة تعود فوائده على المجتمع ككل دورة التوعية السكانية للدعاة
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت وزارة الأوقاف، الدورة التدريبية الخامسة للتوعية السكانية وتنظيم الأسرة لأئمة وزارة الأوقاف، بمديرية أوقاف الفيوم بالمركز الثقافى بمسجد "فاطمة إلياس" ببندر الفيوم، شارك فيها (150) إماما من أئمة وزارة الأوقاف بالفيوم، وذلك لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية.

استهل الشيخ محمد عثمان البسطويسى المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومى للسكان، اللقاء بنعى ضحايا حادث الاعتداء الإرهابى الغاشم، والذى أودى بحياة الأبرياء فى محافظة المنيا، مؤكدًا أن كل الأديان تجرم هذه الأفعال الوحشية، وأننا جميعًا مسلمون ومسيحيون يد واحدة ضد أى عمل يهدد وحدتنا أو ينال من وطننا وأمننا.

من جانبه رحب رضا العربى أستاذ التنمية السكانية بالمركز الإسلامى الدولى التابع لجامعة الأزهر الشريف بالسادة الأئمة المشاركين فى الدورة، مؤكدًا أنه ينعقد عليهم الأمل فى حمل رسالة الدين الصحيح وتبيينه للناس، مثمنا جهود وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة فى تجديد الخطاب الدينى، وما تقوم به الوزارة من دورات تدريبية متواصلة ومكثفة للارتقاء بالمستوى الثقافى والفكرى لدى الأئمة، من خلال تناول القضايا التى تخدم المجتمع، وتتفاعل مع واقعهم، ثم تناول الحديث عن التنمية المستدامة، موضحا أن أول من قام بها فى التاريخ البشرى هو سيدنا يوسف (عليه السلام)، وكيف أنه جعل الناس تقوم بتخزين الطعام ووضع الزروع فى قشورها حتى يواجهوا الأزمات والنكبات، ومن ثم فلابد للداعية أن يكون لديه إلمام واسع بمشكلات الواقع الذى يعيش فيه والقدرة على معالجتها.

 

وأضاف أن الصحة الإنجابية تعنى دورة الحياة من قبل الولادة حتى الوفاة، وأن الصحة الإنجابية حق من الحقوق العليا لجميع البشر بدون تمييز، سواء أكان هذا التميز على أساس الجنس أم الدين أم المعتقد، وهذا الحق فى الصحة الإنجابية يهيئ لكلا الزوجين مناخا خصبا لإنجاب أجيال قادرة وقوية على النهوض بالمجتمع، والصحة الإنجابية أمر هام لسلامة المجتمع.

أكدت الدكتورة هالة الخولى مدير وحدة الإعلام والإمداد والتموين بوزارة الصحة أن تنظيم الأسرة لا تقتصر فوائده على الأسرة فحسب، بل تعود على المجتمع بأسره، فكلما كان عدد الأبناء قليل كلما زادت العناية بهم وأمكن رعايتهم، ومن ثم تكون لبنات قوية فى بناء المجتمع، مشيرة إلى أن تنظيم الأسرة يقرر حق المرأة فى أن تسترد صحتها وعافيتها، ومن ثم تستطيع أن تربى أبناءها تربية طيبة.

وأضافت أن مشكلة الانفجار السكانى سبب رئيس فى أكثر مشاكل المجتمع، بسبب التهام التنمية التى تقوم بها الدولة فكان نقص الخدمات، والتكدس الملحوظ فى المدارس بجميع مراحل التعليم، مما أفقدها أداء رسالتها على الوجه الأكمل، ثم بينت سيادتها أضرار تتابع الحمل والتى منها: انفجار الرحم، والولادة المتعسرة، إضافة إلى ما تصاب به الأم من هشاشة العظام فى وقت مبكر من عمرها.

 

2-2
 

 

3-2
 

 

4-1
 

 

5-1
 

 

6
 

 

7-600x308
 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة