صرح رئيس وزراء سريلانكا المقال رانيل ويكريميسينج، اليوم الأحد، بأن الولايات المتحدة الأمريكية واليابان علقتا المساعدات الإنمائية التى تقدماها إلى سريلانكا، والتى تقدر بأكثر من مليار دولار، بعدما أمر رئيس البلاد مايتريبالا سيريسينا بإقالتى الشهر الماضى.
ونقلت شبكة (يورونيوز) الأوروبية عن ويكريميسينج إشارته- فى تصريحات اليوم- إلى أن خطوة تجميد المساعدات المالية إلى جانب تحذير الاتحاد الأوروبى بسحب امتياز الصادرات السريلانكية من السوق الحرة الأوروبية فى حال عدم إلتزام سريلانكا بالمصالحة الوطنية، سيحدث أضرارا بالاقتصاد السريلانكى.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها قامت بإيقاف مساعدات مالية قدرها 500 مليون دولار أمريكى كان من المفترض أن يتم إنفاقهم على مشاريع بناء طرق سريعة وتحسين إدارة الطرق التى تتولاه مؤسسة تحدى الألفية الأمريكية.. وأكدت الخارجية السريلانكية رسميا أن مؤسسة تحدى الألفية الأمريكية أخطرت السفارة السريلانكية لدى واشنطن بأنها أوقفت المساعدات المقدمة إلى كولومبو فى ظل الوضع غير المستقر بالبلاد بعد قرار الإقالة.
وكان الرئيس السريلانكى مايتريبالا سيريسينا قد أقال ويكريميسينج وعين بدلا منه الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا رئيسا لوزراء البلاد مما أحدث موجة من الاضطرابات السياسية.. فيما أعرب عدد من القادة الغربيين عن قلقهم إزاء الوضع السياسى بسريلانكا بعد اندلاع عدد من التظاهرات استمرت لأيام احتجاجا على الإقالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة