قيادى إخوانى سابق: الجماعة شكلت ميلشيات بعد 30 يونيو لاستهداف الأقباط

الأحد، 04 نوفمبر 2018 02:26 م
قيادى إخوانى سابق: الجماعة شكلت ميلشيات بعد 30 يونيو لاستهداف الأقباط صورة ارشيفية
كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان عن أن الجماعة الإرهابية شكلت ميلشيات مسلحة لاستهداف الإخوة الأقباط بعد ثورة 30 يونيو من أجل إشعال نيران الطائفية والفتن داخل المجتمع المصرى.

وسرد "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" تاريخ الإخوان مع محاول إشعال نيران الطائفية، قائلا: "تنظيم الإخوان يجيد صناعة بؤر الاحتقان الطائفى، ففى أوائل القرن العشرين تم تأسيس تنظيم الإخوان وتمويله من قبل مخابرات بريطانيا ليقوم بالوكالة لصناعة حالة من الاحتقان الطائفى فى المجتمع المصرى، وضرب الدولة المصرية فى أهم مقوماتها وهو الوحدة والوطنية وتماسك المجتمع، وكان تكليف الإخوان بتفكيك الدولة المصرية واضحا منذ بداية التنظيم بالتركيز فى مربع العنصرية والاحتقان الطائفى، بدليل رفع شعارات دينية واختيار مسمى دينى "الإخوان المسلمون".

وتابع "ربيع" الذى انتمى لتنظيم 25 عاما: "معلوم أن ملف الأقليات فى المؤسسات الدولية ملف ساخن، ومسوغ أساسي لتبرير تدخل القوى العظمى فى شئون الدول وتفكيكها وتقسيمها إذا سنحت الظروف" مضيفًا: "ظل تنظيم الإخوان يعمل على هذا الملف فى المجال الفكرى والثقافى والاجتماعى لتغيير عقيدة المجتمع المصرى تجاه مفهوم المواطنة والتعايش، وذلك بنشر الكتب والخطب المنبرية والندوات التثقيفية".

 

وكشف "ربيع" عن أول كتاب إخوانى دعا للطائفية ومحاولة تغيير عقيدة المجتمع المصرى، قائلا: "وكان أول كتاب تم نشره فى المجال الفكرى والثقافى لتغيير عقيدة المصريين كتاب "أفيقوا أيها المسلمون قبل أن تدفعوا الجزية" للإخواني عبد الودود شلبي، وكان هذا الكتاب من مقررات قسم التربية فى تنظيم الإخوان، ومما ورد في الكتاب (أفيقوا أيها المسلمون قبل أن يهدم الأقصى.. أفيقوا قبل أن تصبحوا مواطنين من الدرجة الثالثة.. أفيقوا قبل أن ترفعوا الأيادى وتنكسوا الرؤوس.. أفيقوا قبل أن تصيروا عبيداً أرقاء.. أفيقوا قبل أن تَشوي السياط ظهوركم أثناء تشغيلكم.. أفيقوا قبل أن تدفعوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون).. ثم تطور الأمر إلى افتعال بؤر احتقان طائفي واستهداف المصريين المسيحيين وإثارة العنصرية والاحتشاد لمنع المصريين المسيحيين من بناء الكنائس باعتباره أمرا محرما وفق شريعتهم التى تربوا عليها (أحداث الخانكة 1972 الزاوية الحمراء 1981).

 

وسرد القيادى الإخوانى السابق محطات تاريخية فى محاولة الإخوان نيران الفتنة، قائلا: "تطور الأمر إلى العنف المسلح وتفجير الكنائس (كنيسة القديسين 2011، أطفيح 2011، ضحايا إمبابة 2011) ثم بعد ثورة يونيو 2013 وفض تجمع رابعة الإجرامى فى 14 أغسطس 2013 تطور التركيز على هذا الملف بتشكيل مليشيات العمليات النوعية لتستهدف المصريين المسيحيين وكنائسهم، وبعد الفض أعطت الجماعة الأوامر لمليشاتها المتواجدة فى المحافظات لتمارس ما تدربت عليه من إجرام وإرهاب لحرق أكثر من 80 كنيسة فى محافظات مصر، خصوصًا فى الصعيد، وخلق بؤر توتر، والتشجيع على تنفيذ عمليات مسلحة ضد الأقباط. واستمرت الجماعة على مدار 4 أيام فى رباعية دموية من 14 – 17 أغسطس كان حصادها 184 عملية إرهابية".

 

وتابع قائلا: "ما حادث أول أمس في المنيا حلقة من حلقات المخطط الإخوانى الجهنمى، حتى يبدوا الأمر أمام العالم أن الدولة المصرية لا تحمى المسيحيين، ويجب التدخل لفرض الحماية الدولية لما يسمونه بالأقلية المسيحية فى مصر، ولكن خاب وسيخيب مسعاهم وستنتصر الدولة المصرية، وستنتصر المواطنة، وسيسجل التاريخ تضحيات المصريين مسيحيين ومسلمين فى صفحات الخلود والبقاء".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة