علق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على واقعة مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى، قائلًا إنه يخضع للتحقيقات من جانب جهات التحقيق فى الدولة التى شهدت الواقعة بالإضافة للمملكة العربية السعودية.
وأضاف الرئيس خلال حوار مفتوح مع مجموعة من الشباب بفعاليات اليوم الثانى لمنتدى الشباب العالمى :"لماذا نستبق الأحداث ونوجه الاتهامات للآخرين.. لماذا لا نصدق بعضنا البعض ولا نصدق الناس فى المنطقة بتاعنا؟.. لماذا حينما نتحدث عن إجراءات العدالة لا تصدقونا.. هنا أتحدث فى العموم وليس على المملكة".
وذكر الرئيس أن كل القضايا بمصر تخضع للتحقيقات من جانب جهات التحقيق المصرية، موضحًا :"كل القضايا التى بها اهتمام من جانب دول متقدمة، بيعتبر البعض أننا نستطيع تسييس القضايا واتخاذها لمناطق طبقا لهوانا.. والحقيقية مفيش كدا.. اتحدث عن مصر كمثال وأريد أن يمتد ذلك الكلام لفرصة الحوار بين بعضنا البعض.. لماذا لا نصدق منطقتنا.. هل هذه المنطقة سمعتها غير جيدة؟.. لا طبعًا".
وأوضح أنه عام 2013 تم الاعتداء على مجموعة من الكنائس المصرية، وسقط ضحايا ومصابون، قائلا:"والإجراءات كانت إما تقديم الجناة للعدالة أو اتخاذ إجراءات خارج مسار القانون.. واتخذنا المسار الأول وحينما صدرت أحكام الإعدام قالوا القضاء فى مصر عنيف.. يعنى لما يقتل فى المساجد والكنائس بمصر خلال فترة محدودة ما يقرب من 500 إنسان أبرياء رايحين يصلوا.. 3 كنائس يتم تفجيرهم ويسقطوا بينهم شهداء بلا ذنب.. أو يسقط فى المسجد 324 خلال 10 دقائق.. لما أخد الجناة وأقدمهم للعدالة وحينما تصدر أحكام الإعدام.. وهذه الأحاكم موجودة بقانونا.. والقانون الدولى لا يجرم أو يمنع ذلك، ولكن قد يرى بعض الأصدقاء فى أوروبا أن هذا كلام لا يرضون عنه.. أنا موافق.. واحترم ذلك.. لكن أنتوا كمان لازم تحترموا قناعتنا وإرادتنا فى الحفاظ على أمننا".
وواصل: "أرجو أن لا نشكك أو نستبق الأحداث، لأنه تم تشكيل انطباع لهذه الواقعة والجريمة لدرجة أنه أصبح من الصعب أن يقول أحد عكسها.. وتشكل انطباع على أنها جريمة مدبرة وخلافه.. أتحدث عن الواقع.. دعونا نتعامل مع تلك المسائل فى إطار عدم استباق الأحداث .. قد تكون النتائج ما تتمنوه أو ما لا تتمنوه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة