استضاف المركز الدولى للكتاب، التابع للهيئة العامة للكتاب، ندوة وحفل مناقشة توقيع ديوان "سأمضى إلى العدم" للشاعر الأردنى الكبير موسى حوامدة، بمشاركة الناقد المغربى عمر العسرى، والشاعر والناقد عمر شهريار.
وعبر الشاعر موسى حوامدة، عن شكره وحبه لمصر قائلا:"أرجوكم تتقبلونى بأننى أتشرف أن أكون مصر"، مشيرا إلى إنه خلال مشاركته فى مهرجان طنطا الدولى للشعر، كان هو الشعر الوحيد المشارك فى المهرجان ممثلا لدولتين هما فلسطين حيث ولد، والأردن حيث الجنسية والإقامة، لكنه العلم الحقيقى الذى يتشرف الإنتماء له، هو علم مصر، الذى تربى حبها، والذى قدمت لها الكثير والكثير، كما أنه لديه العديد من الأصدقاء المصريين".
وكان موسى حوامدة، قال حوار سابق لـ"اليوم السابع": تعلمت منذ الصغر معنى أن تكون عربيا جيدا، لابد أن تكون مصريا جيدا فى البداية، لا يمكن أن تكون عربيا، دون أن تحب مصر، وأن تعرف ثقافة مصر، وكتابها ومثقفيها وفنانينها، وفى النهاية أقول لك صرت أرتاح نفسيا للطباعة فى مصر، وحتى الكتاب القادم سوف أطبعه فى مصر.
"سأمضى إلى العدم" هو الديوان التاسع فى سلسلة الإصدارات الشعرية للشاعر حوامدة، بعد "شغب" 1988 عمان، "تزدادين سماء وبساتين" 1998 دار الفارس والمؤسسة العربية 1998، "شجرى أعلى" المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 1999، "أسفار موسى العهد الأخير" المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 2002 وعنها أيضاً "من جهة البحر" 2004، "سلالتى الريح عنوانى المطر" دار الشروق عمان ورام الله 2007، "سلالتى الريح وقصائد أخرى"، مختارات شعرية عن هيئة قصور الثقافة القاهرة 2010، "موتى يجرون السماء" دار أرابيسك القاهرة 2011، وسلسلة إبداع عربة الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة 2012، "جسد للبحر رداء للقصيدة" دار نون الإمارات العربية 2014.