استمرارا للأجواء الخيالية التى مزجت بين عراقة التراث والفنون المعاصرة، منذ تنظيم معرض"لا شيء يتلاشى .. كل شيء يتحول" بمتحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، والذى حضره عدد من الوزراء من بينهم وزير الخارجية سامح شكرى، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار ونخبة من النجوم والفنانين وعدد كبير من رجال الأعمال منهم رجل الأعمال سميح ساويرس، فضلاً عن عدد من سفراء الدول الأجنبية ونحو 200 ضيف من مختلف دول العالم.
وقام مسئولو المعرض بتنظيم احتفالية على هامش معرض "كل شىء يتلاشى" أمس، من أجل الاحتفاء بالفنان الرائد الراحل حامد عبد الله ابن المنيل واحد من عظماء التشكيليين المصريين، وذلك من خلال محاضرة فنية ونقدية حاضر فيها الباحث الفنى البريطاني مراد مونتَزامى متحدثاً عن كتابه حول مسيرة الفنان الكبير وأهم النقاط التى جذبته نحو هذه الشخصية المتفردة، وأعقب حديثه نقاش ثرى مع الحضور من أساتذة الفن والنقد وفنانين وطلبة فنون وأسرة الفنان الكبير في مقدمتهم ابنه سمير حامد عبد الله.
ومن جانبها قالت نادين عبد الغفار، منسقة العرض، إن ما تشاهدونه هو نتاج عام كامل من الإعداد والعمل وجهد متواصل للخروج بهذا المستوى الذى ترونه والذى نفخر به، ويقف خلف هذا الحدث دعم ورعاية مجموعة من الكيانات الاقتصادية الواعية لقيمة الفن، وللعام الثانى تحتضنا وزارة الأثار برعايتها لنلتقى هذا العام فى رحاب أحد الصروح التاريخية العظيمة، مؤكدين أن رسالة معارضنا بأن مسيرة الحضارة والإبداع فى مصر مستمرة ولم تتوقف عند آثارنا الفرعونية، فسجل الفنون فى مصر ريادى، والمعرض نموذج مشرف للتعاون والتكامل بين المؤسسات.
جدير بالذكر أنه يشارك بالمعرض نخبة من أهم تشكيليى مصر المعاصرين وهم "آدم حنين، عصمت داوستاشي، خالد حافظ، حازم المستكاوي، أحمد فريد، سعيد بدر، محمد عبلة، هدى لطفي، نهال وهبي، أحمد قرعلي، ضياء الدين داوود، أحمد عسقلاني، ماهر داوود، محمد منيصر، علياء كامل، إسلام شبانة، مروان الجمال، فريدة الجزار، ملك ياقوت، مجدي مصطفى، شادي النشوقاتي، ياسمين المليجي، ساركيس طوسونيان، نادين، محمد عبدالكريم، ماجد ميخائيل، غادة أمير، أحمد بدرى"، ويستمر عرض الأعمال حتى 27 نوفمبر2018، والمعرض هو النسخة الثانية بعد معرض "الضوء الخالد" الذى اُقيم بمتحف مصر بميدان التحرير العام الماضى.
