قال وانغ شياو جيون، المسؤول عن نظام الصواريخ فى الصين، إن بلاده تطور جيلا جديدا من الصواريخ والمركبات الفضائية المأهولة؛ لخدمة استكشافها للقمر.
وأضاف جيون، فى تصريحات على هامش معرض الصين الدولى الثانى عشر للطيران والفضاء، المنعقد بمدينة تشوهاى بمقاطعة قوانغدونغ، أن بكين تعمل على تطوير صاروخ سيستخدم فى التحليق حول القمر خلال مهمات الصين المأهولة لاستكشافه، كما سيساعد رواد الفضاء على بناء قاعدة قمرية مع الصاروخ الحامل لونغ مارش -9 فى المستقبل.
وأوضح أن الصاروخ الجديد الذى سيبلغ وزنه عند الإقلاع 2000 طن، سيتمتع بقدرة حمل تبلغ 25 طنا فى المسارات القمرية، و70 طنا فى المدار الأرضى المنخفض.
وأشار جيون إلى أن الاختبارات النارية الساخنة لمحركات الصواريخ أجريت مؤخرا، لافتا إلى أن طول المركبة الفضائية المأهولة الجديدة تبلغ تسعة أمتار، فى حين يبلغ أقصى وزن لها عند الإطلاق 23 طنا، وستكون لها وحدة إعادة دخول ووحدة خدمة.
ونوه إلى أنه بفضل التكلفة المنخفضة والموثوقية العالية، ستكون هذه المركبة الفضائية آمنة وصالحة للمعيشة ويمكن استخدامها فى المهمات القمرية المأهولة والبعثات المأهولة فى الفضاء البعيد.
وأطلقت الصين أول مهمة فضائية مأهولة لها فى عام 2003، لتصبح ثالث دولة فى العالم تقوم بتطوير المركبات الفضائية المأهولة بشكل مستقل بعد روسيا والولايات المتحدة.
