عاد مسبار "كريوسيتى روفر" التابع لناسا إلى العمل بعد توقفه الشهر الماضى لحل مشكلة بالذاكرة، بعد أن غامر المسبار بالذهاب إلى موقع يسمى بحيرة Orcadie، وقطع مسافة 197 قدم (60 مترا)، ورغم أن هذه المسافة قد لا تبدو كبيرة للغاية، لكن وفقًا للفريق فهى أطول مهمة تم تحقيقها منذ ظهور المشكلات بالمسبار بوقت سابق من هذا الخريف، ما يشير إلى عودة الروبوت إلى اللعبة مرة أخرى.
وقالت ناسا فى بيان: "بعد أكثر من أسبوعين من العمليات العلمية، عادت المهمة إلى العمل، ويخطط الفريق لحفر هدف جديد فى وقت لاحق من هذا الأسبوع، إذ يواصل فريق هندسة فى مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تشخيص العطل على الكمبيوتر الجانبى- B".
جدير بالذكر أن مسبار المريخ اضطر إلى التحول إلى جهازه الاحتياطى "سايد إيه" فى الثالث من أكتوبر بعد اكتشاف مشكلة فى الذاكرة يوم 15 سبتمبر، وجعل هذا الأمر يسمح للمهندسين بتشخيص المشكلة بينما يستمر الروبوت فى التشغيل.
