ويقع مخيم اليرموك جنوب دمشق، وكانت قوات النظام استعادته من الجماعات المتسلحة في أيار/مايو الماضي.
وقال المسؤول السوري "هناك جهود تبذل لإزالة الألغام التي خلفتها الجماعات المسلحة في مخيم اليرموك ولا سيما داعش"، مؤكّداً أنّه "لا مانع في أن يكون هناك دور للسلطة الفلسطينية أو منظمة الأونروا في إعادة إعمار مخيّم اليرموك".
واتّهم المقداد "دولاً بعرقلة عودة اللاجئين السوريين والفلسطينيين إلى مناطقهم رغم التسهيلات"، من دون أن يشير الى هذه الدول بالاسم.
وتمّ إنشاء مخيم اليرموك في الخمسينات لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين تركوا أراضيهم بعيد إعلان دولة اسرائيل عام 1948. إلاّ أنّ هذا المخيّم تحول على مرّ السنين إلى حيّ سكنيّ مجاور للعاصمة يستقبل فلسطينيين وسوريين أيضاً.
وسيطر تنظيم داعش على المخيّم عام 2015 قبل أن يضطر إلى الانسحاب منه تحت ضغط هجمات قوات النظام.
وعاد عدد قليل من السكان الى المخيّم، ولم تبدأ عمليات إعادة إعماره بعد، بل يجري العمل فقط على إزالة الركام منه.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
التطورات غير المتوقعة
إنها تلك الظروف التى قد تحدث من تلك التطورات غير المتوقعة ما ليس فى الحسبان، وبذلك يكون هناك لزاما بان يتم التعامل مع ما قد ظهر من مثل هذه المستجدات بالاسلوب الصحيح والسليم، بما يكون فيه من تلك المواجهات المناسبة واللازمة التى تضمن السيطرة الكاملة والشاملة على الاوضاع، بما يتناسب مع ما يمكن بان يكون له دوره الايجابى والفعال فى التعامل الامثل، فى التعرف على كل تلك الجوانب والعوامل التى تضمن تلك المواصفات التى لابد من توافرها كما يجب وفقا للأسس الموضوعة والاصول المعروفة،والبعد عن كل ما يمكن بان يكون فيه من تلك السلبيات والمساوئ التى تؤدى إلى تحقيق الخسائر الفادحة، والتى قد لا يمكن تحملها، او ما يمكن بان ينجم عنها من المعاناة والاعباء المتزايدة، والتى قد تحدث العرقلة والعراقيل فى المسارات الذى يتم الخوض فيه، من اجل تأدية المهام اللازمة والضرورية فى تلبية الاجتياجات والمتطلبات التى لابد منها، والتى تعتبر من الاولويات والاساسيات التى يعتمد عليها، فى القيام بكل ما يلزم من اعطاء الدعم الضرورى والمناسب لتحقيق افضل ما يمكن من تلك النتائج الايجابية والمنشودة.