مسئول أمريكى: واشنطن تحذر الموانىء من التعامل مع سفن النفط الإيرانية

الخميس، 08 نوفمبر 2018 09:49 ص
مسئول أمريكى: واشنطن تحذر الموانىء من التعامل مع سفن النفط الإيرانية بريان هوك
واشنطن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت الولايات المتحدة جميع الموانئ وشركات التأمين العالمية من التعامل مع السفن الإيرانية التى وصفتها بأنها "مسؤولية قانونية عائمة" بعد إعادة فرض عقوبات أمريكية واسعة ضد إيران.

وقال بريان هوك الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية حول السياسة بشأن إيران، فى تصريح نقلته قناة "سكاى نيوز" الفضائية اليوم الخميس، أن العقوبات الأمريكية امتدت إلى شركات التأمين، وأن تقديم هذه الخدمات عن علم لشركات الشحن الإيرانية المشمولة بالعقوبات سيؤدى إلى فرض عقوبات أمريكية".

وأشار إلى أن السفن الإيرانية ستتجه على الأرجح إلى شركات التأمين المحلية، لكنه شكك فى قدرة هذه الشركات على تغطية خسائر قد تصل إلى ملايين أو مليارات الدولارات فى حال حدوث كارثة كبرى، وقال "إذا تعرضت ناقلة إيرانية لحادث، ببساطة لن يكون بإمكان شركات التأمين الإيرانية تغطية الخسائر".

وأكد الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة التى تتواجد سفنها الحربية فى الخليج لا تريد وقوع حوادث، وقال "نأمل بإخلاص عدم وقوع حوادث، لكن الحوادث هى أمر محتمل بشكل حقيقى بالنظر إلى سجل إيران".

وتسعى الولايات المتحدة منذ الاثنين الماضى إلى إنهاء جميع مبيعات النفط الإيرانية وصادراتها الحيوية فى محاولة للحد من تأثير إيران.

من جانبه أكد السفير الأمريكى لدى الكويت لورانس سيلفرمان، أن العقوبات الأمريكية على إيران واضحة وصريحة، وقال " إن من سيختار العمل التجارى مع طهران، لن يعمل مع واشنطن"، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن 100 شركة عالمية صفت أعمالها فى إيران مؤخرا.

وشدد سيلفرمان- فى تصريح صحفى، اليوم الخميس- على أن الولايات المتحدة جادة فى العقوبات الموقعة على إيران، كوسيلة ضغط لتغيير سلوكها، موضحا أن استثناء ثمان دول من تلك العقوبات، ما هو إلا فرصة مؤقتة لمدة 6 أشهر، لتقليص التعاملات مع إيران لنقطة الصفر؛ حيث قامت دولتان من الدول الثمانية بالفعل بإنهاء معاملاتهما التجارية بالكامل مع إيران.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة على استعداد للحوار مع إيران فى حال غيرت من سلوكياتها فى المنطقة، لافتا إلى أن الاتفاق النووى معها غير كامل، ولا يعالج إلا الجانب النووى فقط، دون النظر إلى برنامج الصواريخ الباليستية والأنشطة التى تزعزع أمن المنطقة، ومن بينها تهديد الجيران والتدخل فى شؤونهم.

وعن أبرز ما تمت مناقشته فى الاجتماع الذى جمعه مع نائب وزير الخارجية الكويتية خالد الجار الله، قال السفير الأمريكى، "تطرقنا إلى العقوبات الجديدة على إيران وآلية تطبيقها، بالإضافة إلى مناقشتنا لعدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وحول موعد عقد القمة الخليجية- الأمريكية، قال سيلفرمان "إن واشنطن لديها رغبة فى عقد القمة الخليجية، لكن إلى الآن لم يتم تحديد موعد لها؛ حيث سيتم الإعلان عن الموعد فور تحديده".. لافتا إلى أن الولايات المتحدة والكويت تتفقان على أهمية الحفاظ على وحدة كيان مجلس التعاون الخليجى، خاصة فى ظل التحديات التى تمر بها المنطقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة