أعلن نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف أن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا والمتعلقة بشبه جزيرة القرم ودونباس لن تغير مسار موسكو، معتبرا أن الخطوات التي تنتهجها واشنطن دون معنى.
وقال ريابكوف في تصريح لوكالة أنباء " نوفوستى" اليوم (الجمعة) :" سندرس مضمون القرارات الأمريكية التي اتخذت وسنحلل على من فرضوا هذه العقوبات ".
وأضاف :"نحن ندرك أن عددا من المشمولين في هذه القائمة الأمريكية الجديدة ينتسبون إلى مناطق في جمهورية دونيتسك، والذين يقاتلون من أجل الحفاظ على حقوقهم هناك ".
وقال ريابكوف "إذا كانت موسكو سترد على العقوبات الأمريكية، فسيكون هذا الرد بسبب مجموعة من الظروف لا تتعلق بالعقوبات الجديدة فقط".
وأضاف أن اللقاءات المرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب "مطلوبة بشكل خاصة في الفترة الراهنة"، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات يتعين أن تُؤدي إلى تغيير نغمة العلاقات الروسية الأمريكية.
وقال ريابكوف "في ظل العقوبات الأمريكية المتتالية من الصعب جدا الحديث عن تطبيع العلاقات، ولكنني أؤكد أن هذا لا يلغي الحاجة للحوار بين البلدين".
وأضاف: "نحن مهتمون بالحوار على كل المستويات، سواء على المستوى العملي أو مستوى الخبراء ، ناهيك عن الحوار على مستوى الرئيسين "، مشددا على أن اللقاءات بين الرئيسين الروسي والأمريكي "مطلوبة بشكل خاص في هذا الوضع، حيث عليها أن تعطي دفعة ونغمة مختلفة لمستقبل العلاقات بين البلدين".
ولم يستبعد نائب وزير الخارجية الروسي إمكانية عقد لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي مايك بومبيو على هامش قمة "العشرين الكبار" المقبلة في الأرجنتين.
يذكر أن قمة مجموعة (العشرين) ستعقد جلساتها في بوينس-أيرس خلال يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر هذا العام. ومن المتوقع أن يعقد خلالها قمة بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة