قدم كلود لومان، لبناني الأصل، إلى "معهد العالم العربي" في باريس عددا من اللوحات التي ستجعله أحد أبرز متاحف الفن العربي الحديث اليوم.
وكلود لومان، صاحب جاليري يحمل اسمه في باريس، وتشتمل المجموعة، حسبما ذكرت المواقع الإخبارية، ألف وثلاثمائة عمل فني جمعها كلود لومان خلال ثلاثين عاما.
وقال كلود لومان تعليقا على ذلك، "عندما لا نعود من هذه الدنيا، ستبقى الأعمال الفنية شاهدا على شغفنا بالفن لأجيال المستقبل التي ستزور هذا المتحف. منذ البداية، كان هاجسنا هو أن نمنح مجموعتنا لمؤسسة باريسية. واقتنعنا بأنه آن الأوان لتحقيقها بعد تولّي جاك لانغ رئاسة المعهد".
والأعمال التي استقبلها المعهد تشتمل على لوحات زيت وماء وغواش ومنحوتات ومحفورات وصور فوتوغرافية وخزف وكتب فنية أنجزها ثمانية وستون فنانا من مشرق العالم العربي ومغربه، ولن تعرض هذه المجموعة بأكملها للجمهور، بل ستقام إنطلاقا منها معارض موقتة على مدار السنة، بدأت مع ثلاثة معارض تتوزع على ثلاث طبقات، وستتواصل حتى مطلع شهر مارس من العام المقبل، وهي على التوالي: معرض يضمّ أعمالاً متنوعة للفنان السوري يوسف عبدلكي، تختصر جانباً مهماً من تجربته الفنية في السنوات الماضية وتؤكد خصوصية عمله والموضوعات التي يتناولها ولا تغيب عنها المأساة التي تعيشها بلاده، والتي تحوّلت في عمله إلى مأساة إنسانيّة عامّة تتجاوز الزمان والمكان.
.jpg "لوحات كلود لومان (1)")
لوحات كلود لومان
.jpg "لوحات كلود لومان (2)")
لوحات كلود لومان
.jpg "لوحات كلود لومان (3)")
لوحات كلود لومان
.jpg "لوحات كلود لومان (4)")
لوحات كلود لومان
