يؤمن الترجى التونسى، الذى اكتفى بهدف وحيد فى مباراة الذهاب بنهائى دورى الأبطال الأفريقى أمام الأهلى، بحظوظه فى لقاء العودة، وسيخوض هذه المواجهة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية، وتعويض الخسارة التى تلقاها على يد الأهلى في مباراة الذهاب، وكانت آخر بطولة توج بها الفريق التونسى عام 2011.
ولم يفز الترجى على الأهلي منذ 7 أعوام و3 أشهر تقريباً، وبالتحديد منذ الفوز الأخير يوم 30 يوليو 2011 بهدف الكاميرونى يانيك نيانج فى دور المجموعات بدورى الأبطال عام 2011.
واستطاع الأهلى حسم نصف المشوار للقب لصالحه بنتيجة جيدة إلى حد ما بالفوز 3 / 1، ستعطى للفريق أريحية كبيرة قبل مباراة العودة فى رادس، ويسعى نادى القرن الأفريقى لحسم لقاء العودة لصالحه للتتويج بالبطولة التاسعة التى يبحث عنها عشاق الأحمر منذ عام 2013 .
وحسم فريق الأهلى موقعة ذهاب نهائى دورى الأبطال الأفريقى بثلاثية مقابل هدف على حساب منافسه الترجى التونسى على استاد برج العرب بالإسكندرية.
وليد سليمان كان بطلا لانتصار الأهلي الثلاثي، سجل مرتين فى الدقيقة 34 و77 من ركلتى جزاء بقرار من مهدى عبيد الحكم الجزائرى بعد العودة لتقنية الفيديو، بينما هدف الترجى الوحيد جاء من علامة الجزاء في الدقيقة 64 عن طريق يوسف البلايلي بعد قرار من الحكم وعودة من جديد لتقنية الفيديو، فيما سجل عمرو السولية فى الدقيقة 58 من تمريرة وليد سليمان بطل النهائى.
وحال نجاح الأهلى فى تفادى الخسارة بهدفين دون رد سيكون قد حسم اللقب الأفريقى التاسع فى تاريخ القلعة الحمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة