مروان محسن فى الأهلى يرفع شعار "قيراط حظ ولا فدان شطارة"

سانده الحظ رغم تراجع المستوى خلال الفترة الأخيرة، ليصبح الاختيار الأساسى فى النادى الأهلى ومنتخب مصر دون وجود بديل، مروان محسن المهاجم المحظوظ فى القلعة الحمراء، فرغم أن مهاجمى المارد الأحمر يعانون لحجز مكان أساسى فى الفريق ليكون نقطة الانطلاقة لتثبيت أقدامهم مع منتخب الفراعنة، إلا أن مروان وجد الفرصة على طبق من ذهب حتى وإن لم يحسن استغلالها.

مروان محسن انضم للنادى الأهلى فى صيف 2016 قادماً من الدراويش، ليكون الصفقة الأغلى بين الناديين حتى الآن، حيث بلغت قيمة بيع مروان لأهلى 10 مليون جنيه، ورغم قيمة المبلغ آنذاك والضجة التى أثيرت حول انتقاله لم يقدم مروان ما يثبت أحقيته بارتداء القميص الأحمر.

فمع الأهلى شارك محسن فى 29 مباراة، بعد غياب اللاعب عن المشاركة لأكثر من عام بسبب إصابته بقطع فى الرباط الصليبى وقت مشاركته مع منتخب الفراعنة فى كأس الأمم الأفريقية، وفى مجمل أرقامه مع القلعة الحمراء لم يسجل مروان سوى 7 أهداف جاءت بواقع 5 أهداف فى الدورى وهدف فى دورى أبطال أفريقيا، وهدف فى البطولة العربية وصنع هدفاً واحداً.

وعلى الرغم من تراجع إحصائيات اللاعب ذى الـ29 عاماً، إلا أن الفرصة مازالت تواتيه للمشاركة بشكل أساسى سواء مع الأهلى أو المنتخب، حيث بات مهاجموا الأحمر وليد أزارو وصلاح محسن يتبادلون الإصابات تاركين مقعد المهاجم شاغراً أمام مروان محسن.

ولم يكد وليد أزارو يشفى من اصابته، حتى تعرض صلاح محسن لتمزق فى العضلة الضامة خلال بضعة دقائق شارك فيها أمام المقاولون العرب، خلال المباراة التي جمعت الفريقين بالجولة الـ16 وانتهت بفوز ذئاب الجبل بهدف نظيف، ليغيب صلاح عن الملاعب لشهر ونصف تاركاً المنافسة وتبادل الأدوار بين مروان وأزارو.

صلاح محسن كاد أن يثبت أقدامه مع الفراعنة قبل أن يتعرض للإصابة التى يغيب على إثرها شهر ونصف، ليصبح مركز المهاجم مع الفراعنة يخلوا من الاختيارات سوى مروان محسن، الذى يبدو أن المكسيكى خافيير أجيرى مقتنعاً به إلى حد كبير، حتى أنه أكد فى تصريحاته الأخيرة أن مروان محسن كان أفضل لاعبى الفراعنة فى كأس العالم الذى استضافته روسيا رغم أنه لم يسجل أى أهداف، أجيرى أضاف أن مروان جدير بالاحتراف فى الدورى الإسبانى.