وزير الزراعة يناقش مع منتجى البطاطس ومستوردى التقاوى تفادى مشاكل الإنتاج

السبت، 01 ديسمبر 2018 05:05 م
وزير الزراعة يناقش مع منتجى البطاطس ومستوردى التقاوى تفادى مشاكل الإنتاج الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اجتماعا مع مُنتجى البطاطس للاستماع إلى وجهة نظرهم فى سبب الأزمة التى حدثت فى أسعار البطاطس وكيفية تفاديها مستقبلًا.

 

وخلال الاجتماع تم استعراض المشاكل الحالية لمُنتجى البطاطس والتى بدأت من عام 2017 حيث تم استيراد 158 ألف طن تقاوى وكانت الظروف الجوية جيدة، مما أدى إلى زيادة المعروض وبالتالى انخفضت الأسعار فى الأسواق بشكل كبير مما أدى إلى عزوف المُزارعين عن زراعة البطاطس هذا العام(2018) وانخفاض المساحة المُنزرعة حيث تم استيراد 110 آلاف طن تقاوى فقط، كما حدث ارتفاع كبير فى درجات الحرارة وبعض السيول فى شهر مايو أدت إلى انخفاض الإنتاج بشكل ملحوظ وبالتالى، مما أدى لأزمة نقص الإنتاج وحول مطالب المُنتجين بتشكيل لجنة عليا للبطاطس وتخصيص 60% من التقاوى لصالح الجمعية العامة لمُنتجى البطاطس.

 

قال أبو ستيت أن اتحاد مُصدرى ومُنتجى الحاصلات البستانية يبذل كل ما فى وسعه من أجل توفير التقاوى ولكن لابد وجود بروتوكول تعاون مع جمعية مُنتجى البطاطس لخدمة صغار المُزارعين والجمعيات التعاونية.

 

كما عقد وزير الزراعة اجتماعًا آخر مع مستوردى تقاوى البطاطس للاستماع إلى مشاكلهم وكيفية حلها فى ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء فى هذا الشأن.

 

 وطرح المستوردون مشاكلهم المُتمثلة فى تأثير الظروف الجوية على الإنتاج خلال الموسم السابق واستيراد التقاوى وأهمية اللجنة المُزمع تشكيلها ودورها فى تأمين التقاوى والاهتمام بسلاسل الإنتاج، كما طالبوا بضرورة الالتزام بالتعاقدات الدولية.

 

من ناحيته قال الدكتور سميح مصطفى رئيس اتحاد مُنتجى ومُصدرى الحاصلات البستانية أن الاتحاد يبذل كل ما فى وسعه من أجل توفير التقاوى للجميع ولكن لابد من التنسيق وعمل بروتوكول بهذا الصدد، كما أن الاتحاد يسعى لخدمة صغار المزارعين أولا، كما أشار لتنفيذ العديد من ورش العمل والدورات التدريبية لزيادة الإنتاج وتوعية المزارعين بأساليب الزراعة الحديثة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة