أكدت النائبة هالة أبو السعد، عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن تطوير الدعم لوصوله لمستحقيه يتطلب فى بداية الأمر أن يكون هناك قاعدة بيانات واضحة وشاملة لكل المواطنين، وبالتالى طالما لم يكن هناك قاعدة بيانات شاملة وواضحة فإن حدوث بعض الصعوبات الخاصة بتنقية الجداول بشأن من يستحقون الدعم هو أمر وارد.
وقالت عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تطوير الدعم يتطلب أولا توفير فرص عمل مناسبة يستطيع من خلالها الشخص أن ينفق على نفسه وأسرته، وتقليل معدل البطالة وبالتالى فإن هذا الأمر سيسهل كثيرا من تطوير الدعم.
ولفتت عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إلى أن الحكومة تعمل حاليا على تحديد مستحقى الدعم، ولابد من معايير واضحة لمن يستحقون وصول الدعم لهم، مشيرة إلى أن قضية الدعم مرحلية وسيتم الانتهاء من الأمر سريعا.
ومن جانبها أكدت النائبة دينا عبد العزيز، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن تحويل التموين لدعم نقدى فكرة (مرفوضة ) بالنسبة لى لأن الأزمة لم تكن فى شكل الدعم عينى أو نقدى، ولكن الأزمة فى القواعد التى بناء عليها يتم توجيه الدعم.
وقالت النائبة دينا عبد العزيز، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التموين يقوم بتقديم سلع غذائية للمواطن ولكن الدعم النقدى سيتأثر بشكل كبير جدا بعوامل كثيره كالتضخم و جشع التاجر، وقد تصل بالمواطن بان يكون ليس لديه القدرة على شراء السلعة التى كان يحصل عليها من خلال التموين.
وأوضحت عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، أن الدعم العينى يضمن تقديم سلع غذائية أساسية للأسره التى فى بعض الأوقات قد يكون رب الأسرة غير قادر على تحمل المسؤلية أو يتعاطى المخدرات أو يحدد أولويات أخرى للانفاق فيوجه الدعم النقدى لشراء غرض معين من الممكن أن لا يعود بالنفع على الأسرة كلها فيفقد الدعم الغرض الأساسى منه وهو التكافل المجتمعى وضمان إشباع ولو حد أدنى من احتياج المواطن من الغذاء.
