مدير عام المصرف العربى للتنمية الاقتصادية فى أفريقيا: ضعف البنية التحتية من أكثر التحديات أمام زيادة معدلات الاستثمار.. وتطوير منظومة الطاقة ضرورة
رئيس البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد: ما يزيد عن ألف عارض أفريقى يشارك باجتماع وزراء التجارة الأفارقة المقبل بالقاهرة.
رئيس البنك الأسيوى للاستثمار فى البنية التحتية: تمويل محطات توليد طاقة من الألواح الشمسية فى مصر بقدرات 94 ميجا وات
الرئيس التنفيذى الأول لمؤسسة التمويل الدولية: ندرس دعم مشروعات القطاع الخاص والتوسع فى تمويل مشروعات ريادة الأعمال فى أفريقيا
رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية: استثمارات البنك فى القارة الأفريقية تقدر بنحو 8.2 مليار دولار.. و4.5 مليار دولار نصيب مصر منها
رئيس بنك الاستثمار الأوروبى: القارة الأفريقية تشهد حاليًا مشروعات كبرى جديدة على صعيد التجارة البينية والعالمية
استعرض عدد من المتحدثين، فى جلسة نقاش رئاسية تحت عنوان “القيادة الجريئة والالتزام الجماعى.. دعم الاستثمارات فيما بين الدول الأفريقية "، ضمن فعاليات منتدى "أفريقيا 2018” المقام فى مدينة شرم الشيخ، برعاية ومشاركة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، فى الفترة من 8- 9 ديسمبر الجارى، محاور "آليات دعم الاستثمارات بين الدول الأفريقية وترويج الاستثمارات ودفعها إلى تحقيق التنمية الاقتصادية بين البلدان الأفريقية، بالإضافة إلى آليات مضاعفة حركة التجارة".
الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى
من جانبها أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، حرص الحكومة المصرية على تعزيز ودعم التعاون مع الدول الأفريقية، والذى يتم عبر التواصل مع مختلف الوزارات المُناظرة فى الدول الأفريقية لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر وباقى الأسواق فضلاً عن مناقشة التحديات وآليات تحسين مناخ الاستثمار.
أضافت أن الفترة الحالية تشهد بدء التحرك الجاد نحو اتخاذ عدد من الإجراءات الهادفة إلى رفع معدلات التجارة البينية والاستثمار بين مختلف الدول الأفريقية لتعظيم الاستفادة من برامج الإصلاح الاقتصادى، أبرزها السعى نحو إطلاق صندوق لضمان مخاطر الاستثمار بالتعاون مع عدد من مؤسسات التمويل المختلفة وتعزيز عمليات الاستثمار فى مجال البنية الأساسية بما يدعم التجارة البينية بالإضافة إلى وضع خريطة لتعزيز التعاون الاستثمارى بين أسواق القارة.
وأشارت الدكتورة سحر نصر، إلى أن الفترة الحالية تشهد أيضًا التعاون مع البنك الدولى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار ومؤسسات دولية أخرى لإتاحة التمويلات للقطاع الخاص ومنها مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية، وذلك فى إطار دعم التعاون بين القطاع العام والخاص.
وزير الخارجية سامح شكرى
وأوضح وزير الخارجية سامح شكرى خلال الجلسة أن القارة الأفريقية تعد من أكثر الوجهات الجاذبة للاستثمارات خلال الفترة الحالية، حيث تتمتع القارة بالعديد من المقومات التى تسهم فى ارتفاع معدلات النمو الاقتصادى بما ينعكس على تحقيق التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن الالتزام الجماعى بين الدول بالاتفاقات المبرمة بينها تعد محور رئيسى لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية وتحقيق أجندة أفريقيا 2063 للتنمية، وذلك لتحقيق مزيد من التقدم، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار فى الاستثمار بالبنية الاساسية فى القارة والاستثمارات البينية بين البلدان الأفريقية بعضها البعض لتحقيق التنمية المستدامة.
هذا، وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تتطلع خلال فترة رئاستها للاتحاد الأفريقى خلال العام المقبل، لدخول إتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية "AfCFTA"حيز النفاذ لاسيما بعد توقيع 49 دولة أفريقية عليها فى مارس 2018، مما يجعلها واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة فى العالم، بحيث تساهم فى تطوير بنيان الاندماج الاقتصادى الإقليمى وتيسر جهود رفع كفاءة ريادة الأعمال فى القارة وتتيح مجالات أكبر للتجارة والاستثمار بهدف خلق وظائف لملايين الشباب الأفريقى.
كما أكد وزير الخارجية على أهمية الاستثمار فى السلم والأمن باعتبار ذلك ضرورى لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه قال سيدى ولد التاه، مدير عام المصرف العربى للتنمية الاقتصادية فى أفريقيا، أن الاستثمار فى القارة يواجه عدد من التحديات أبرزها ضعف البنية التحتية والتى تتطلب مزيدا من الاستثمارات بالإضافة إلى تطوير منظومة الطاقة فى ظل ضعف معدلات إنتاج الطاقة فى القارة والتى تمثل 3% فقط من المعدلات العالمية.
وأضاف أن سرعة مواجهة هذه التحديات وتحسين مناخ الاستثمار سيسهم فى دعم الأسواق الأفريقية فى جنى ثمار المقومات الطبيعية والعنصر البشرى القادر على صناعة التغيير.
وأشار سيدى ولد التاه، إلى أن مؤسسات التمويل المختلفة تقع على عاتقها مهام حيوية فى دعم القرارات الحكومية وتحويل الفرص الاستثمارية المتاحة إلى واقع يسهم فى توفير فرص عمل للشباب والمرأة.
وأوضح أن مبادرة البنك الأفريقى للتنمية خلقت محور يجمع عددًا كبيرًا من مؤسسات التمويل لتوحيد الجهود من أجل تعزيز الاستثمار فى أفريقيا، ومناقشة فعالة ومباشرة للتحديات التى تعيق الاستثمار فى القارة ودعم مختلف المشروعات التنموية بأسواق القارة.
ومن جانبه قال بنديكت أوراما، رئيس البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد، أن القارة الأفريقية تعانى من ضعف معدلات التجارة البينية وتوافر البنية التحتية القوية، موضحا أن متطلبات الاستثمار الأجنبى يرتكز على عدة محاور لدخول الأسواق الجديدة أبرزها توفر البنية التحتية اللازمة لضمان نجاح الاستثمارات وإجراء التوسعات المستهدفة.
وأشار إلى أن نحو 49 دولة أفريقية وقعوا على اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية منذ مارس 2018، معرباً عن أماله فى أن تصدق 22 دولة على الاتفاقية حتى يتسنى دخولها حيز النفاذ بحلول مارس 2019.
وأضاف بنديكت أوراما، أنه من المقرر مشاركة أكثر من ألف عارض أفريقى ضمن المعرض الأفريقى الأول للتجارة البينية المقرر عقده خلال الفترة من 11 إلى 17 ديسمبر بالقاهرة.
واستعرض فيليب اتس لو هورو، المدير التنفيذى الأول لمؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى خطة مصرفه للقارة الأفريقية، مؤكدًا على أهمية فعاليات منتدى أفريقيا 2018 لدعم الاستثمارات فى القارة. كما أضاف أن البنك الدولى يعمل على دعم مشروعات القطاع الخاص فضلاً عن مواصلة العمل مع المشروعات الحكومية، إلى جانب التوسع فى تمويل مشروعات ريادة الأعمال.
وأشاد فيليب اتس لو هورو بتجربة مصر فى مشروع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان والتى تعكس الرؤية المتكاملة والمشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص، موضحا أنه تم ضخ أكثر من 600 مليون دولار لهذا المشروع.
وأوضح السير سوما شاكر ابارتى، رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أن إجمالى استثمارات البنك فى القارة الأفريقية تقدر بنحو 8.2 مليار دولار، استحوذت مصر على 4.5 مليار دولار من تلك الاستثمارات.
وأضاف أن البنك يبحث التوسع بالأسواق الناشئة، مشيدًا بخطوات مصر فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادى والهيكلى والذى دعم القطاع الخاص بصورة كبيرة، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين مختلف الاسواق الأفريقية لدعم الأهداف المشتركة بين الدول وتعزيز حجم التجارة بين الاسواق.
ومن جانبه أوضح فيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبى، أن القارة الأفريقية لديها فرص استثمارية كبيرة على صعيد التجارة البينية والعالمية أيضًا، مستشهداً فى هذا الإطار بالتجربة الأوروبية، حيث نجح الاتحاد الأوروبى من خلال السوق المشتركة فى فتح مجالات عديدة، وبالتالى على دول الاتحاد الأفريقى التعاون فيما بينهما لإنشاء سوق مشترك للقارة. وأضاف أن فتح التجارة البينية بين الاسواق والابتكار يعتبران أحدا عوامل رفع معدلات الاستثمار فى أوروبا وهو ما يتطلب تطبيقه فى القارة الأفريقية من خلال التركيز على استثمارات القطاع الخاص.
وأكد جين لى تشون، رئيس البنك الأسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، أن تطوير القارة الأفريقية يتطلب إيلاء أولوية للتعليم، موضحا أن أفريقيا تحظى بمستقبل كبير يتطلب التعاون مع باقى القارات لتحقيق التنمية المستدامة فى مختلف الأسواق. أوضح أن البنك يتعامل مع 87 عضو على مستوى العالم، منهم 4 فقط بالقارة الأفريقية بالإضافة إلى عضوين محتملين، مشيرًا إلى استعداد البنك التوسع فى تعزيز التعاون مع باقى الأسواق، خاصة وأن استراتيجية البنك لا ترتكز على الاسواق الاسيوية فقط بل تمتد إلى اسواق خارجية والتعاون بين القطاعين العام والخاص. كما كشف جين لى تشون، عن حصول مصر على تمويل من البنك لمشروعات توليد طاقة من الألواح الفردية بقدرات 94 ميجا وات بالإضافة إلى مشروعات للصرف الصحى.
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد محمد
عندما لا توجد اموال لدي غالبية الشعب
اذا افلست الشريحة الكبرى من المواطنين بسبب التضخم فكيف بالمشروعات الجديدة ان تؤتي ثمارها . اغلب المشاريع القائمه تنتج باقل من نصف طاقاتها بسبب قله الشراء . مما يؤدي الي ارتفاع سعر المنتج بسبب التكاليف الثابته .