قال خالد أبو بكر، إن الإعلام الفرنسى والسياسيين الفرنسيين استخدموا لأول مرة "كلمة انتفاضة"، وهذا مؤشرا سيكون له تبعات فى المستقبل القريب، كما أن كل زعماء المعارضة انضموا لأصحاب السترات الصفراء، وأصبحوا يدافعون عن حقوقهم امام رئيس فرنسا.
وأضاف خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، أن خطاب ماكرون لم ولن يرضى أحدًا ولن تنتهى الأمور عند هذه الصورة، وهناك دعوات لمواصلة هذه التظاهرات، والفرنسيون فى كفة ورئيس الجمهورية ورئيس وزرائه فى كفة أخرى، والأمر أصبح فرصة لنيل مكاسب سياسية.
وأوضح أن الرئيس الفرنسى ليس لديه ما يقدمه أكثر من ذلك، وفرنسا تشهد الآن معركة بين الشارع ورئيس الجمهورية، كما أن الشرطة الفرنسية عجزت عن مواجهة اعمال الشغب، والجميع يلعب فى الساحة الفرنسية بشدة، ولا أحد يعلم ما ستسفر عنه الأيام المقبلة المقبلة
وواصل: "ما حدث خسارة كبيرة للاقتصاد الفرنسى، ولا أستطيع أن أتخيل أن هذا الشعب بقدر الثقافة والتعليم الذى لديهم ويقومون بأعمال العنف.. فرنسا تدفع الثمن.. هل ستقدم الحكومة الفرنسية تنازلات أخرى أم سيبقى الوضع كما هو عليه؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة