أجريت دارسة علمية حديثة قام بها متحف بروكلين فى نيويورك، تفيد بأن البشر الذى عاشوا فى حضارة باركاس كانوا يستخدمون فضلات الحرباء للرسم على الفخارات فى بيرو القديمة.
ويعتقد العلماء أن النفايات السائلة التى يفرزها الزواحف استخدمت فى صنع الصبغة البيضاء، وأن حضارة باركاس ازدهرت فى الفترة ما بين 2900 و2100 سنة مضت، واشتهرت هذه الحضارة بأنها كانت تصمم سيراميك ملون، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وتوضح الدارسة، أن مقابر باراكاس بها العديد من الفخارات الفريدة التى لم يتم مشاهدته فى أى مكان آخر، ويعتقد أن هذه الآثار الباقية على قيد الحياة لها أهمية كبيرة للسكان الأصليين وغالبا ما يتم تمريرها إلى الأطفال كإرث عائلى.
وكتب دون كريس من متحف بروكلين، فى الدراسة، تمثل تقاليد السيراميك والنسيج الشكل الرئيسى للتواصل الثقافى عبر المسافات الطويلة والأجيال المتعددة. وتوصل الباحثون من خلال أجراء التحليل حول جسيمات البيضاء كروية التى تتواجد على الفخار بأنها أتية من بول الأفعى. وأكدت الدراسة فى عنوان الذى يأتى الب بعنوان "الآثار القديمة" إن هذا البحث المدهش يحتاج إلى مزيد من الدراسة لفهم أهميته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة