قال عالم روسى إن سفن الفضاء المستقبلية ستحتاج إلى أن تكون مجهزة بالدروع من أجل البقاء فى الرحلات المتجهة إلى المريخ، وعلى وجه التحديد، يجب أن تكون هذه الدروع الكهرومغناطيسية مصممة لحماية الهيكل من أشعة المجرة أثناء الرحلة.
ويعتقد أندريه شيمبرج ، رئيس قسم البيولوجيا التجريبية والطب فى معهد المشاكل الطبية والبيولوجية فى موسكو، أن السفن الحالية لم تصل إلى هذه التقنية، إذ يمكن الحصول على الحماية من أشعة الشمس ولكن لا يمكن أن تكون محمية من أشعة المجرة، وقال إن الحماية الحالية لا معنى لها.
وأوضح أن البديل الوحيد هو الحماية الكهرومغناطيسية، أى إنشاء مجال كهرومغناطيسى حول المركبة الفضائية التى ستحول الجسيمات دون إلحاق ضرر بها، ولكن هذا يتطلب طاقات هائلة للغاية.
يذكر أن الأشعة الكونية المجرية هى تلك التى تأتى من خارج نظامنا الشمسي، وتأثيرها على المدى الطويل على البشر غير معروف فى الوقت الحالى لكن ناسا تحاول حاليا دراسة ذلك، وبالنظر إلى رحلة إلى المريخ ستستغرق حوالى 300 يوم، فإن تأثير هذه الأشعة على سفن الفضاء التى تحمل الركاب يجب أن يُفهم.