لم يقتنع تنظيم الحمدين، بتحويل العاصمة القطرية، الدوحة، إلى ملتقى رموز الإرهاب فقط، بل عمل أيضًا على التستر على القتلة من أمثال الوزير السابق على سعيد الخيارين، الذى قتل أسرته، وذلك حسب ما نشره موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية.
#الدوحة.. وطن القتلة
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) December 14, 2018
لم يقتنع #تنظيم_الحمدين بتحويل العاصمة القطرية إلى ملتقى رموز الإرهاب بل على عمل للتستر على القتلة من أمثال الوزير السابق #علي_سيعد_الخيارين الذى قتل أسرته#قطريليكس#قطر_تنتحر#قطر_تمول_الإرهاب#الدوحة_المفضوحة#قطر_تنشر_الكراهية_والإرهاب pic.twitter.com/vcJusvnjMV
وعرض "قطريليكس"، فى مقطع فيديو، التاريخ الدموى للوزير القطرى السابق، حيث قال "تحولت الدوحة إلى مركز القتلة وأصحاب السوابق الجنائية مثل الوزير القطرى السابق على سعيد الخيارين، الذى قتل أسرته، فكان العفو الأميرى مصيره، ثم عاد إلى الظهور مجددًا بجوار قذافى الخليج مدافعًا عن الإرهاب"، مضيفًا "الدوحة وطن القتلة.. خبايا الإجرام القطرى تنفضح يومًا تلو الآخر، بعدما تستر أمير قطر السابق على جريمة وزيره على سعيد الخيارين".
على بن سعيد الخيارين
وقال الموقع القطرى المعارض لتنظيم الحمدين "تولى على سعيد الخيارين، قيادة سلاح المدرعات القطرى برتبة عميد ركن، "الخيارين" شغل وزارة الصحة ثم البلدية فى عام 1997، وفى العام 1999، قتل أختيه غير الشقيقتين رميًا بالرصاص بسبب خلاف عائلى، وتعدى بالضرب على زوجة أبيه وأصابها بجروح بالغة، والدوحة ضغطت على ذوى الضحايا للتراجع عن القضية، وصدر عفو أميرى عنه بعد فترة قصيره من حبسه، ثم ظهر إلى جانب حمد بن خليفة، فى عدة مناسبات رسمية، وتحول إلى رجل أعمال يدير عدة شركات خاصة".
وأضاف "وردًا للجميل، تحول الوزير القاتل إلى بوق يدافع عن السياسات القطرية، حيث وصف حمد بن خليفة بمحرر قطر من الاحتلال، كما أجرى حوارات صحفية عدة لتلميع الأمير الصغير تميم، لتصبح بذلك الدوحة وطن يرتع فيه القتلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة