دعا مجلس النواب الأمريكى بالإجماع تقريبا حكومة ميانمار للإفراج عن صحفيى رويترز وا لون وكياو سو اوف اللذين سجنا قبل عام فى قضية بارزة تتعلق بحرية التعبير.
وصوت أعضاء المجلس بأغلبية 394 صوتا مقابل صوت على مشروع قانون يدعو للإفراج عن وا لون (32 عاما) وكياو سو أو (28 عاما) اللذين أدينا فى سبتمبر أيلول بانتهاك قانون أسرار الدولة وصدر حكم بسجن كل منهما سبعة أعوام.
أثارت القضية تساؤلات بين عدد من الزعماء السياسيين فى الولايات المتحدة وأوروبا بالإضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان والأمم المتحدة بشأن التقدم الذى تحرزه ميانمار نحو الديمقراطية.
وهذا الإجراء غير ملزم لكن الهدف منه هو أن يبعث برسالة قوية لحكومة ميانمار وإدارة ترامب مفادها أن أعضاء الكونجرس يريدون الإفراج عن الصحفيين.
كما يصف القرار الحملة العسكرية التى تشنها ميانمار على أقلية الروهينجا المسلمة بالإبادة الجماعية. وفى تقرير صدر فى 27 أغسطس آب قال محققو الأمم المتحدة إن جيش ميانمار مارس قتلا واغتصابا جماعيا للروهينجا "بنية الإبادة الجماعية" ودعا للمرة الأولى بوضوح إلى أن يواجه المسؤولون فى ميانمار اتهامات بارتكاب الإبادة الجماعية بشأن الحملة.
ولم تستخدم وزارة الخارجية الأمريكية تعبير الإبادة الجماعية رسميا فيما يتعلق بما حدث فى ميانمار.
ولم ترد سفارة ميانمار فى واشنطن على الفور على طلب للتعليق على تصويت مجلس النواب.
ونفى جيش ميانمار، حيث البوذية هى الديانة الرئيسية، اتهامات سابقة بارتكاب إبادة جماعية ضد الروهينجا ويقول إن أفعاله فى إطار مكافحة الإرهاب.
وقال الصحفيان اللذان دفعا ببراءتهما إن الشرطة سلمتهما أوراقا قبيل اعتقالهما بقليل وذكر شاهد من الشرطة أن مكيدة نصبت لهما. وكان الصحفيان يحققان فى مقتل عشرة من الرجال والصبية من الروهينجا ضمن رد الجيش على هجمات المسلحين.
وقدم محامو صحفيى رويترز طعنا على إدانتهما والحكم الصادر ضدهما. ومن المقرر عقد جلسة لنظر الطعن فى 24 ديسمبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة