كشف تقرير جديد من بلومبرج، أن شركة أبل تدرس حاليا عددا من السيناريوهات المتعلقة بإنتاج هواتف أيفون، خاصة فى ظل التوترات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة والتصريحات المتتالية من قبل الإدارة الأمريكية حول موضوع رفع الضرائب على المنتجات الصينية، التى تشمل الرقاقات الالكترونية، حيث تفكر أبل جديا فى مخرج لها للنجاة من الوقوع فى فخ الضرائب المفروضة.
ووفقا لما نشره موقع techcrunch الأمريكى، فإن شركة أبل تصنع غالبية مكونات أجهزة أيفون بالشراكة مع عدد من الشركات الصينية، لكن فى ظل عزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رفع قيمة الضرائب المفروضة والتى ستطال مكونات الهواتف إلى 25% سيتحتم عليها إيجاد بدائل لتفادى تلك الضرائب.
وكانت شركة أبل قد عملت فى وقت سابق مع عدد من مصنعى الرقاقات خارج الحدود الصينية فى حالات الضرائب العالية كشركة Wistron التايوانية التى بنت مصنعها فى الهند وأنتجت آيفون SE كخطة مرحلية حينها، كما أن شركة Foxconn المجمع النهائى لأيفون قامت بخطوة مشابهة وبناء مصنع فى البرازيل عام 2011.
لكن الولايات المتحدة تعتبر سوقًا أساسية لشركة أبل، حيث قد يكون للتعريفات الجمركية على واردات الولايات المتحدة نتائج مهمة، ووفقًا لـ Bloomberg، فإن شركة Apple ستحتفظ بنفس سلسلة التوريد حتى لو قررت الولايات المتحدة تعريفة بنسبة 10٪ على الهواتف الذكية، لكن ستأخذ الأمور منحناً آخر فى حال وصلت الضرائب 25% فقد يرغمها ذلك على الانتاج من بلد آخر بعيداً عن الصين، ومن الممكن الولايات المتحدة نفسها.
وبحسب أخر ما أعلنت عنه أبل من توسيعات لمقراتها فى البلاد قد يكون هذا خياراً مطروحاً للدراسة على طاولتها فعلياً، وتسعى به لتتفادى الضرائب لكنها لن تخرج من باب ارتفاع تكلفة التصنيع على أقل تقدير مما يعنى ارتفاع سعر آيفون فى السوق الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة