تققد وفد برلماني للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم الأحد، منطقة سجون القناطر في شقيها (الرجال، النساء)، وكان في استقبالهم واللواء زكريا الغامري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بالوزارة، اللواء محمود فؤاد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان ، اللواء ماهر الصالحي مدير الاداره العامة للتأهيل الإجتماعي واللواء جمال نظيم مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي، اللواء خالد فرغل نائب مدير الادارة العامة للبحث الجنائي.
وأكد السجناء سواء المصريين أو الأجانب، حسن معاملتهم داخل سجن القناطر، وكذلك تكمنهم من لقاء ذويهم بشكل دوري وفقا لمواعيد الزيارة المقررة.
واستهل الوفد البرلماني، الزيارة إلي منطقة السجون بتفقد القطاع الخاص بالرجال، وذلك بتفقد مستشفي السجن، بالإضافة إلي بتفقد معرض الأثاث الخاص بالمنتجات الخشبية التي يقوم نزلاء السجن بصناعتها، ومصنعي الملابس والأثاث ومنافذ بيع منتجات قطاع السجون (مبادرة وزارة الداخلية .. كلنا معاك) والذي يٌعرض فيه المنتجات الزراعية والتي يتم زراعتها في الأراضي المخصصة لقطاع السجون، في القطة ووادي النطرون، وفي مقدمتها الخضروات بكافة أشكالها، بالإضافة إلي تفقد المطبخ والفرن حيث أشاد خلاله النواب بجودة "العيش" المخبوز داخلة.
وفي هذا الصدد، قال مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون اللواء زكريا الغامرى إنه تم زراعه نحو 250 فدانا من الأراضي المُخصصة لقطاع السجون، ويتم إرسال هذه المنتجاتإلي المنافذ لبيعها.
وأبدي الوفد البرلماني، إعجابة الشديد بالأنشطة التي يقوم بها نزلاء السجن والمهارات التي يكتسوبونها، وعلق رئيس اللجنة النائب علاء عابد، بقوله " الشائعات التي تردد بشأن سوء معاملة السجن غير صحيحة، النزلاء يلاقون المعاملة الجيدة ويأهلون من خلال إكسابهم المهارات المختلفة، ونستطيع أن نقول من خلال زيارتنا اليوم أن سجون مصر بخير".
كما تفقد الوفد البرلماني - الأماكن المخصصة للسجناء الأجانب، والذين كانوا يمارسون الأنشطة المختلفة سواء لعب كرة القدم أو الرسم، وأكدوا لوفد لجنة حقوق الإنسان حسن المعاملة داخل السجن، وتمكنهم من لقاء ذويهم في المواعيد المخصصة لذلك.
وألتقي أعضاء اللجنة، خلال زيارتهم أحد النزلاء الذي يستعد لمغادرة السجن لمدة (48) ساعه دون مرافق، لزيارة ذوية، وقال مساعد وزير الداخلية في هذا الصدد، إنه يسمح لنزلاء السجن الذين لم يتبقي من مدتهم سوي عاميين، إذا كانوا حسني السير والسلوك، وقويمي السلوك، ولا يشكل خروجهم ضررا علي الأمن العام أو قد يتسبب لهم الخروج بضرر لهم، بالخروج لرؤية ذويهم لمدة 48 ساعة ثم العودة إلي السجن مرة أخرى.
وشهدت زيارة الوفد البرلماني، زيارة مدرسة الصنايع الثانوية التي تحمل اسم الشهيد يوسف عباس، وتضم ورشة سيارات وورشة الكهرباء بالإضافة إلي المكتبة، وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن المدرسة تضم نحو 29 طالباً ويتم فيها تدريس ذات المناهج التي يدرسها الطالب بنظيرتها من المدارس خارج السجن، ويحصل بعد إتمامة المرحلة الثانوية علي شهادة معتمدة من وزارة التربية والتعليم، لافتاً إلي أنه تم رصد 800 ألف من الداخلية لصالح تطوير هذه المدرسة نظراً لاهميتها.
فيما عاد مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، ليؤكد أهمية هذه الفرصة التي توفرها إدارة سجن القناطر للنزلاء، بقوله : إحنا خايفيين عليكم، وأمامك فرصة في التعلم لا تعوض، فأحسن استغلالها".
وعلي الجانب الأخر، تفقد أعضاء اللجنة، سجن النساء والتي استهلوها بتفقد دار حصانة أبناء النزيلات والأماكن المخصصة للأطفال، بالإضافة إلي مصنع الملابس المخصص للسيدات علي غرار نظيره في سجن الرجال، بالإضافة إلى مستشفي السجن للإطمئنان علي حسن معاملتهن وملاقاتهم للخدمات الطبية.
كما قامت اللجنة بتفقد المعرض المخصص لعرض المشغولات اليدوية والمنتجات التي تقوم بها نزيلات السجن، واللافت أن النائب علاء عابد، قام بشراء أنترية كامل، بالإضافة إلي تابلوهات تشجيعاً للنزيلات.
ويضم الوفد البرلماني، عدد من أعضاء اللجنة، ومنهم النائبة مارجريت عازر، وكيله اللجنة وعضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، والنائب شريف الورداني، أمين سر اللجنة، والنائب محمد الغول، عضو مجلس النوّاب عن ائتلاف دعم مصر، واللواء مجدى سيف، عصو اللجنة، والنائب محمود رشاد، عضو مجلس النوّاب عن حزب النور، النائب أحمد يوسف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة