أزر نادى ليفربول الإنجليزى، نجمه السابق مايكل روبنسون، الذى أصيب بمرض السرطان، وعبر الريدز عن تمنيه أن يمر "روبنسون" بشكل جيد من معركته مع مرض السرطان، مؤكدًا تضامن الجميع فى النادى مع لاعب ليفربول السابق وعائلته فى هذا الوقت.
ومن جانبه، كشف الصحفى البريطانى الشهير مايكل روبنسون، عن إصابته بالسرطان، وبشكل أكثر تحديدًا، فإنه يعانى من ورم سرطانى متقدم مع ورم خبيث، كما أعلن هو نفسه فى La Ventana de la Cadena Ser، وفى الواقع، كان مقدم البرنامج كارليس فرانكينو، الذى قدم الأخبار، قبل إعطاء الكلمة، إلى روبنسون.
وكان الإعلامى البريطانى المشهور، متفائلاً رغم خطورة مرضه، حيث قال "أفضل عدم خوض هذه المعركة، لكن للأسف أنا فى هذه المعركة، وواضح أننى سأفوز بها"، وكشفت روبنسون، أنه تم تشخيص حالته، بأنه بعد نهاية أكتوبر، لاحظ وجود تورم فى الإبط، وفى البداية، لم يكن يعرف كيفية التصرف، وتابع روايته، "مايكل.. عندك سرطان، قال له الطبيب "شخص سيئ، ليس له علاج"، وأضاف روبنسون، "ثم، من البقية لا أذكر أننى سمعت ذلك جيدًا، لأننى اعتقدت أنه كان كابوسا.. اعترف".
وأوضح روبنسون، أنه طُلب منه الذهاب "على معدة خاوية" لتلقى أول علاج له لتجنب الآثار الجانبية، وقال مازحًا "كنت أتمنى أن يكون أحدهم أكثر قدرة على نطق الحروف الأصلية باللغة الإسبانية ولكن لم يحدث".
ولقد ولد لاعب كرة القدم البريطانى السابق، فى مدينة ليستر، منذ 59 عامًا، وأصبح يتمتع بشعبية كبيرة فى إسبانيا بفضل عمله كمعلق فى مباريات كرة القدم، فضلاً عن البرامج التلفزيونية مثل "The Day After" أو "Robinson Report"، وفى ديسمبر الماضى، حصل على جائزة الصحافة Manuel Vázquez Montalbán ، برعاية نادى برشلونة، وكلاعب كرة قدم، كان بطل أوروبا مع ليفربول فى عام 1984 وتقاعد فى أوساسونا.
ويجب أن نتذكر أن "روبنسون"، هبط فى الدورى الإسبانى عام 1987، عندما وقع على أوساسونا من كوينز بارك رينجرز، وفى بامبلونا، لعب موسمين له فى الموسمين الماضيين كمحترف، وكان الإنجليز قد عسكروا من قبل فى ليفربول، الذى أعلن بطل أوروبا فى عام 1984 أمام روما.