أميرة القلوب، هكذا لقبت الأميرة ديانا، فكان يكفى أن تبتسم الأميرة الراحلة حتى تبعث حالة من البهجة والسعادة فى نفوس الملايين من معجبيها حول العالم، وارتبطت الأميرة بابنيها كثيرًا الأمير وليام والأمير هارى، وهما كذلك بادلاها تلك الحالة من الحب والتعلق بأمهما، مثل أى طفلين، ولكن الأمير الصغير "هارى" كان أكثر تعلقًا بوالدته وأكبر تأثرًا برحيلها عن عالمنا بحادث سيارة فى أغسطس 1997.
الأميرة ديانا والأمير هارى
الأمير هارى لم ينعكس ارتباطه الوثيق بوالدته فيما تناقلته وسائل الإعلام البريطانية بأنه تأثر كثيرًا بصدمة وفاتها، حتى اضطر لاستشارة طبيب نفسى للتعايش مع فكرة رحيلها، ولكن أخذ من روحها الجميلة وبشاشتها، الأمر الذى انعكس فى ظهوره أكثر من مرة بنفس انفعالات الوجه التى وثقتها صور منفصلة للأمير هارى، والأميرة ديانا، لكل منهما فى مناسبات مختلفة.
ترابط روحى بين الأميرة ديانا والأمير هارى
وخلال مراحل عمرية مختلفة، من المراهقة والشباب، للأمير الصغير ووالدته الراحلة، ظهر الاثنان بملامح وتعبيرات وجه واحدة يعجز أى شخص عن تقليدها إذا كان متعمدًا، ففى مشهد كانت تبتسم خلاله أميرة القلوب ظهر فى مقابلها الأمير هارى بنفس الابتسامة المشرقة لوالدته، وكذلك كان الشبه واضحًا بشكل لا تخطئه العين عندما ظهرا فى صورة أخرى لكل منهما فى حالة عبوس، بل الأكثر من ذلك أنهما اجتمعا فى نفس حركة الرأس.
نفس تعبيرات الوجه للأميرة ديانا والأمير هارى
ومن اللقطات النادرة التى تشابه فيها الأمير هارى ووالدته الأميرة ديانا ظهور كل منهما مرتديًا قبعة، وبنفس الابتسامة الخفيفة وميل الرأس إلى الأسفل، وبالتدقيق فى تلك الصور فإن المتابع لها يبقى على يقين بأن هناك ترابطا روحيا يجمع الأم بابنها الشاب، وهو ما ترتب عليه حالة الترابط تلك بينهما.
الأميرة ديانا والأمير هارى فوله واتقسمت نصين