عرضت فضائية العربية، تقريرا عن تحول العراق للبحث عن حلول عالمية لمواجهة مشكلات الكهرباء، التى تأثرت طوال السنوات الماضية، بالحرب على تنظيم "داعش" الإرهابى.
وتعد خطة التنمية فى العراق 2018 – 2022، التى وضعتها الحكومة برئاسة عادل عبد المهدي، بعدما أدركت خطورة التحديات التى تواجه بلاده، تستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 53 جيجا وات، ولكن تحقيق ذلك يتطلب مشاركة الحكومة والشركات العالمية بجانب الشركات المحلية.
أحد أقدم شركاء العراق فى الطاقة، تقول إنه يمكن إضافة 2.1 جيجا وات بحلول الصيف المقبل، ما يكفى لتزويد مليونى و100 ألف منزل عراقى بالكهرباء، وأحد سبل تحقيق ذلك هو صيانة وزيادة كفاءة البنية التحتية للكهرباء.
وهناك مصدر آخر يساهم فى توفير الطاقة بشكل سريع، هو تقنية مستوحاة من محركات الطائرات، وهى عبارة عن محطات للكهرباء مثبتة على عجلات يستغرق تركيبها أشهر، فيما يحتاج نقلها إلى أيام، وفيما يبقى هدف هذه الحلول هو ضمان صيف أفضل للعراقيين العام المقبل، إلا أنها غير كافية على المدى الطويل، لأن غالبية محطات الكهرباء تعمل بالدورة البسيطة، وتعتبر مدخلات سهلا لتوليد الكهرباء ولكن تحويل هذه المحطات للدورة المركبة، أى توليد كهرباء أكثر بنحو الثلث مقابل كميات الوقود نفسها التى يتم استهلاكها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة