يترك تنظيم الحمدين مصالح شعبه، ويسلط اهتماماته على محاولة الإضرار بمصالح جيرانه العرب، فى الوقت الذى يتبع فيه سياسة المراوغة أمام المجتمع الدولى لمحاولة نفى تهمة دعم الإرهاب عنه عبر شعارات واهية مثل تدشين مراكز لمكافحة الإرهاب.
ما يدحض تلك الأكاذيب القطرية، هو التواجد الكثيف للقيادات الإرهابية على أراضى الدوحة، واستضافة النظام القطرى لرموز التيارات الإرهابية سواء من الإخوان أو القاعدة أو طالبان أو داعش، والتسجيلات التى نشرتها وسائل إعلام عالمية تؤكد تواصل تنظيم الحمدين مع قيادات إرهابية فى العراق للإفراج عن رهائن قطريين.
فى هذا الإطار، كشف تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، عن الحرب التى يشنها النظام القطرى، ضد دولتى الإمارات والبحرين، واستهدافهما بخلايا التجسس، والأعمال الخبيثة التى تهدف إلى تشويه صورة الأشقاء العرب.
وتابع التقرير: "بين الحين والآخر يتم الكشف عن مؤامرات ومخططات ينفذها النظام القطرى ضد الدول العربية بشكل عام ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص مستخدما المليشيات الإرهابية وخلايا التجسس، مشيرا إلى أن تاريخ العداء بين النظام القطرى والبحرينى يعود للعام 1989 عندما قامت المخابرات القطرية بتجنيد أحد العسكريين لجمع معلومات حساسة حول القوات البحرينية، ومدى جاهزيتها ولكن تم القبض على هذا العسكرى وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات".
وأكد التقرير، أن تميم بن حمد، منح منظمة حقوقية دولية 100 مليون دولار من أجل العمل تشويه صورة دولة الإمارات، ونشر تقارير كاذبة حول العمالة الأجنبية فى الإمارات، مضيفا أن الأمن الأمن الإماراتى، تمكن من ضبط خلية تجسس إيرانية، مكونة من شاب وأمرة، وكانت المفاجأة تورط النظام القطرى فى هذه العملية".
وفى نفس السياق، أكد حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، أن نظام تميم بن حمد يجاهد للتخلص من عار دعم الإرهاب بعد افتضاح أمره حيث ينوى افتتاح مركز لمكافحة الإرهاب بالدوحة، على غرار مركز مماثل فى السعودية وتخصيص 20 مليون دولار سنويا لضمان عمله خلال الأعوام الـ5 المقبلة
وأشار الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن نظام تميم بن حمد استغل منتدى الدوحة لجر الأمم المتحدة لمخططه، وتم توقيع اتفاقية بهذا الخصوص على هامش المنتدى، حيث تقضى هذه الاتفاقية بتخصيص قطر 5 ملايين دولار بهدف فتح المركز، وكذلك 15 مليون دولار سنويا لضمان عمله، وذلك خلال الأعوام الـ5 المقبلة.
ولفت الحساب التابع للمعارضة القطرية، إلى أن النظام القطرى يتفرغ لتمويل الإرهاب وأهمل النظام التعليمى فى قطر، ما أدى إلى تفشى ظاهرة الغش، حيث يتبادل الطلاب الإجابات داخل اللجان، ويشتركون مع المعلمين فى تسريب الامتحانات، وذلك فى ظل غياب رقابة وزير التعليم القطرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة