أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة أصبحت لها دور مؤثر في مصر والسياسات العربية، وذلك بعد وضع استراتيجية عربية للتحول للاقتصاد الرقمي بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
وقال الخشت، في تصريحات صحفية، إن الإتفاقية بين جامعة القاهرة ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية تهدف لوضع الرؤية الإستراتجية العربية للتحول للاقتصاد الرقمي، من خلال أقدم المراكز البحثية في الجامعة وهو مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأوضح الخشت، أن الاستراتيجية تقوم على تحقيق هدف أساسي، وهو التنسيق بين الدول العربية لإستخدام التغيرات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة العربية، مشيراً إلي أن الاقتصاد يصنع التاريخ، قائلاً : " إن الوصول إلى استراتيجية عربية للتحول للاقتصاد الرقمي، من الوارد جدا إذا نفذناها، أن تنجح فيما لم تنجح فيه السياسة ".
وتابع الخشت، "فى الماضى كان الحلم بوحدة اقتصادية عربية شاملة ، لكن هذا الحلم كان مجرد يوتوبيا غير واقعية، وبالتالي لابد من وجود محددات مشتركة من خلال الاقتصاد الرقمي تعمل على تكامل الاقتصاد العربي تكاملا حقيقيا، ويترتب عليها آثار اقتصادية واجتماعية وثقافية هائلة، ومن ثم آثار سياسية".
وأشار إلى أن الاقتصاد الرقمي حافز لوحدة الاقتصاديات العربية وخضوعها لأنظمة وآليات واحدة تساعد على تسارع وزيادة العمليات التجارية وتكاملها، لافتاً إلي أنه من الممكن أن نبدأ بالاقتصاد والتعليم بحيث يكون هناك نظام يسمح بالحراك الطلابي بين الدول العربية مثل نظام النقاط الأوربي.
وشدد الخشت، على ضرورة تحويل الاستراتيجية إلى خطوات إجرائية امام صناع القرار، لأنه ليس لديهم وقت لقراءات مطولة لاستراتيجيات، بل يريدون خطوات عملية محددة.
وأضاف، أن جامعة القاهرة تحتوى على العديد من الكليات ذات التخصصات المتميزة، منها العملية مثل: كليات الهندسة والعلوم والطب والصيدلة والزراعة التي تساعد في إيجاد الحلول الإبتكارية للتحول إلى الاقتصاد الرقمي، فضلا عن الكليات النظرية، ومنها كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، الأداب، والأثار وغيرها من الكليات العريقة التي تساعد في (تغير الثقافات ) بما يؤهل لعملية تحول أمنة وتعامل مع التكنولوجيات الحديثة.
وأشار الخشت، إلى أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية يتبني رؤية طموحة بأن يكون شريكاً مُمكناً لبناء اقتصادات رقمية تنموية مستدامة في الوطن العربي من خلال تبني التطوير والإبتكار والإبداع لحلول وتطبيقات الاقتصاد الرقمي في الدول العربية، ووفقاً للقواعد والمعايير الدولية.
وتابع : "ومن هنا وانطلاقاً من الإهتمام المشترك فقد تلاقت الرغبة المشتركة بين جامعة القاهرة ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية على إبرام مذكرة لتنظيم المشترك في مجالات سبل وأطر دعم الاقتصاد الرقمي في الدول العربية ".
وأكد الخشت، أن أبرز الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها تحسين مستوى المعرفة بالاقتصاد الرقمي وأهميته في العالم العربي، والمشاركة في إعداد الدراسات والتقارير المتعلقة بمجالات الاقتصاد الرقمي في العالم العربي، إلي جانب إقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل ذات الصلة بالاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى التعاون مع الحكومات العربية لتطوير ومواءمة التشريعات والقوانين الرامية لتسهيل تفعيل آليات ونظم الاقتصاد الرقمي الحديثة، والتشجيع والترويج من أجل توعية وتوجيه المستثمرين لإعتماد المرافق والبنى التحتية الكافية لضمان ممارسة آليات وتطبيقات الإقتصاد الرقمي بشكل آمن وموثوق، مع الإستفادة من أفضل الممارسات والأطر القانونية والتشريعية والتجارب الدولية الشبيهة.
وقال الخشت، في تصريحات صحفية، إن الإتفاقية بين جامعة القاهرة ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية تهدف لوضع الرؤية الإستراتجية العربية للتحول للاقتصاد الرقمي، من خلال أقدم المراكز البحثية في الجامعة وهو مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وأوضح الخشت، أن الاستراتيجية تقوم على تحقيق هدف أساسي، وهو التنسيق بين الدول العربية لإستخدام التغيرات التكنولوجيا الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة العربية، مشيراً إلي أن الاقتصاد يصنع التاريخ، قائلاً : " إن الوصول إلى استراتيجية عربية للتحول للاقتصاد الرقمي، من الوارد جدا إذا نفذناها، أن تنجح فيما لم تنجح فيه السياسة ".
وتابع الخشت، "فى الماضى كان الحلم بوحدة اقتصادية عربية شاملة ، لكن هذا الحلم كان مجرد يوتوبيا غير واقعية، وبالتالي لابد من وجود محددات مشتركة من خلال الاقتصاد الرقمي تعمل على تكامل الاقتصاد العربي تكاملا حقيقيا، ويترتب عليها آثار اقتصادية واجتماعية وثقافية هائلة، ومن ثم آثار سياسية".
وأشار إلى أن الاقتصاد الرقمي حافز لوحدة الاقتصاديات العربية وخضوعها لأنظمة وآليات واحدة تساعد على تسارع وزيادة العمليات التجارية وتكاملها، لافتاً إلي أنه من الممكن أن نبدأ بالاقتصاد والتعليم بحيث يكون هناك نظام يسمح بالحراك الطلابي بين الدول العربية مثل نظام النقاط الأوربي.
وشدد الخشت، على ضرورة تحويل الاستراتيجية إلى خطوات إجرائية امام صناع القرار، لأنه ليس لديهم وقت لقراءات مطولة لاستراتيجيات، بل يريدون خطوات عملية محددة.
وأضاف، أن جامعة القاهرة تحتوى على العديد من الكليات ذات التخصصات المتميزة، منها العملية مثل: كليات الهندسة والعلوم والطب والصيدلة والزراعة التي تساعد في إيجاد الحلول الإبتكارية للتحول إلى الاقتصاد الرقمي، فضلا عن الكليات النظرية، ومنها كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، الأداب، والأثار وغيرها من الكليات العريقة التي تساعد في (تغير الثقافات ) بما يؤهل لعملية تحول أمنة وتعامل مع التكنولوجيات الحديثة.
وأشار الخشت، إلى أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية يتبني رؤية طموحة بأن يكون شريكاً مُمكناً لبناء اقتصادات رقمية تنموية مستدامة في الوطن العربي من خلال تبني التطوير والإبتكار والإبداع لحلول وتطبيقات الاقتصاد الرقمي في الدول العربية، ووفقاً للقواعد والمعايير الدولية.
وتابع : "ومن هنا وانطلاقاً من الإهتمام المشترك فقد تلاقت الرغبة المشتركة بين جامعة القاهرة ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية على إبرام مذكرة لتنظيم المشترك في مجالات سبل وأطر دعم الاقتصاد الرقمي في الدول العربية ".
وأكد الخشت، أن أبرز الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها تحسين مستوى المعرفة بالاقتصاد الرقمي وأهميته في العالم العربي، والمشاركة في إعداد الدراسات والتقارير المتعلقة بمجالات الاقتصاد الرقمي في العالم العربي، إلي جانب إقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل ذات الصلة بالاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى التعاون مع الحكومات العربية لتطوير ومواءمة التشريعات والقوانين الرامية لتسهيل تفعيل آليات ونظم الاقتصاد الرقمي الحديثة، والتشجيع والترويج من أجل توعية وتوجيه المستثمرين لإعتماد المرافق والبنى التحتية الكافية لضمان ممارسة آليات وتطبيقات الإقتصاد الرقمي بشكل آمن وموثوق، مع الإستفادة من أفضل الممارسات والأطر القانونية والتشريعية والتجارب الدولية الشبيهة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة