أصبح محمد هانى ظهير أيمن الأهلى الورقة الرابحة التى يستخدمها الجهاز الفنى للفريق لسد الثغرات وعلاج الأخطاء فى صفوف الفريق الأحمر، لاسيما فى الدفاع الذى يعانى كثيرا فى الفترة الأخيرة وتسبب فى خسارة اللقب الأفريقى وأيضا الخروج المبكر من البطولة العربية.
محمد هانى ورغم غياب أحمد فتحى عن الجبهة اليمنى بسبب الإصابة إلا أن الجهاز الفنى فضّل أن يدفع به فى قلب الدفاع لإنقاذ الفريق من الأخطاء التى توالت فى هذا المركز، وتسببت فى حرج للأحمر رغم الأداء الهجومى.
مستوى محمد هانى فى مباراتى الأهلى أمام طلائع الجيش والنجوم جعله أهم الركائز الأساسية فى الدفاع الأحمر بالرغم من انه يلعب فى غير مركزه، خاصة أنه قدم أداء طيبا للغاية، وكان بالمرصاد لهجوم المنافسين وبناء الهجمات من الخلف دون تشتيت الكرة والتكملة خلف المهاجمين والمشاركة فى الكرات العرضية.
أزمة الدفاع التى يعانى منها الأهلى قد تُجبر الجهاز الفنى الجديد للأهلى بقيادة الأورجويانى مارتن لاسارتى على توظيف هانى فى قلب الدفاع، لاسيما أنه أجاد بصورة كبيرة جعلته يتفوق على أساسى هذا المركز.
توظيف هانى فى قلب الدفاع يجعله لاعب جوكر جديد فى صفوف الأحمر، لاسيما أنه شارك من قبل فى مركز الوسط المدافع ليكون أسوة بالقائد الأساسى للجبهة اليمنى أحمد فتحى الذى لعب فى نفس المركز، ومازال قادرا على القيام بنفس الوجبات لكن غيابه بسبب الإصابة وهو ما أثر سلبيا على الأهلى فى الفترة الماضية.
