كعادة الإخوان، الذين منذ سقوط حكمهم فى ثورة 30 يونيو، دأبوا على نشر الأكاذيب والشائعات والتقليل من أى إنجاز أو أى مظهر يثير فرحة المصريين، وآخرها تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى، لسيدة الميكروباص "نحمدو عبد الرازق"، مستخدمين منابرهم الإعلامية المحرضة التى تبث من إسطنبول لمحاولة تشويه هذه الواقعة بل وتشويه سيدة الميكروباص.
تاريخ الإخوان فى هذا الأمر قديم، وبنفس ذات الأسلوب اتبعه التنظيم الإرهابى ضد فتاة التروسيكل ، التى كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن طريق ترويج الشائعات والأكاذيب للتقليل من أى إنجاز والتشكيك فى أى واقعة فى محاولة من هذا التنظيم لتشويه النماذج النسائية الجيدة التى يكرمها الرئيس.
التنظيم من ناحيته حاول استغلال واقعة تكريم سيدة الميكروباص، حيث حاولت قنوات التنظيم ، أن تتواصل معها، لإجراء مداخلات هاتفية عبر قنواتهم الإ أنها تمكنت من إحباط هذا المخطط الإخوانى، ورفضت وقامت بإغلاق الخط فى وجههم.
وزعمت بعض صفحات الإخوان، أن السيدة التى تناولت الإفطار مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى أثناء افتتاحه مشروع بشائر الخير بمنطقة غيط العنب منذ عامين، هى نفسها سيدة المكروباص ، التى التقاها الرئيس الخميس الماضى خلال تفقده عدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية، إلا أنه تبين أن السيدة التى أفطرت مع الرئيس بمنطقة "غيط العنب" منذ عامين تدعى نادية توفيق، وابنتيها "أنجى وسلمى"، وكذلك جارتهم السيدة عفاف إمام، بينما سيدة الميكروباص تدعى نحمدو عبد الرازق، وهى من التقاها الرئيس السيسى الخميس، أثناء عودته من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
وتعليقا على تلك الواقعة، أكدت النائبة هالة أبو السعد، رئيسة الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، أن جماعة الإخوان ، تسعى لانتقاد كل ما هو جيد مستعينة بالسوشيال ميديا، وقنواتها الإعلامية فى الخارج لبث الأكاذيب والشائعات، فهى تستخدم مواقع التواصل الاجتماعى استخدام خاطئ لتحقيق أهدافها، مؤكدة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كافة الأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان ، عبر قنواتها ومواقعها وكان آخرها ضد سيدة الميكروباص، لا تعتمد على أدلة، وبالتالى لا تجد لها أى صدى، بل يكتشف الشعب المصرى كذب هذه الجماعة كل يوم.
بدورها أكدت النائبة دينا عبد العزيز ، أن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى لسيدة الميكروباص "نحمده" هو تقدير للمرأة العاملة ، ولحث المواطنين على العمل مادام العمل شريفا ، مضيفة فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن على كل مواطن ومواطنة ، أن يبدأ بالعمل أيا كان هذا العمل من أجل الوصول إلى خطوة جديدة ولتحقيق أهدافه وعدم الانتظار حتى يأتى له العمل.
وأشارت النائبة دينا عبد العزيز، إلى أن التكاسل والتواكل وعدم البدء فى العمل وانتظار الفرصة المناسبة ، لن يحقق من خلالها الشخص أى شئ، وسيظل منتظر الفرصة، بينما الفرصة والعمل نذهب إليه من خلال الإصرار واتخاذ خطوات فعلية فى الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة