قام نشطاء فى برشلونة بالتجرد من ملابسهم ودهنوا أجسادهم بدماء مزيفة، دفاعا عن حقوق الحيوان، واحتجاجا على استخدام الفراء والجلد فى الصناعات.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد أعرب 50 شخصا بأجساد عارية مغطاه بالدم الاصطناعى عن رفضهم لاستغلال الحيوانات. وتجمع العشرات من المدافعين عن حقوق الحيوان فى ساحة "بلازا كتالونيا"، التى تعد واحدة من الوجهات السياحية فى برشلونة، رافعين لافتات حملت عبارة "كم من الأرواح أهدرت فى سبيل معطف؟".
وكانوا المحتجين مستلقين على الارض ومكدسين فوق بعضهم البعض، فى تشبيه لجثث الحيوانات التى تموت فى سبيل استغلال جلدهم وفرائها. وشدد المتظاهرون على أهمية ما يقومون به فى سبيل توعية المجتمع بالقسوة، التى تتعرض لها الحيوانات من قبل الصناعات، للحصول على جلودها وفرائها.
وتشير التقديرات إلى أن الاتحاد الأوروبى يشهد سنويا ذبح ما يقارب من 32 مليون حيوان، للانتفاع منها فى صناعات تستعمل أجزاء من أعضائها كالجلد والفرو والشعر.
وسبق للناشطين الذين ينتمون لمنظمة Anima Naturalis، القيام بنشاطات مماثلة للاعتراض على ما وصفوه بـ"الممارسات الوحشية بحق الحيوان"، وارتدوا قرونا اصطناعية، وغطوا أنفسهم بالدماء المزيفة، واحتجوا على المهرجان السنوى مطاردة الثيران فى إسبانيا.