قال موقع South China Morning Postالصينى، إن الصين وروسيا كانتا وراء معاناة دول شمال أوروبا من "انقطاع" مفاجئ ومجهول لأنظمة تحديد المواقع الحيوية، بسبب تجارب وتغييرات أجرتها البلدين فى الغلاف الجوى للأرض - لتعزيز الإشارات الحيوية الخاصة بهما.
وقال الموقع ذاته، إن الدولتين تعملان على تعديل الغلاف الجوى للأرض لاختبار التطبيق العسكرى للتكنولوجيا، إذ يخلق تفاعل أشعة الشمس والأشعة الكونية مع الغلاف الجوى للأرض والمجال المغناطيسى طبقة متغيرة من الأيونات ذات الشحن الطليق والمشحونة بحرية والتى تبعد حوالى 75 كم إلى 1000 كيلومتر فوق السطح، تعكس هذه الطبقة موجات الراديو، وتمكن عمليات الإرسال مثل الراديو بالموجة القصيرة وبعض الرادارات من الانتقال لمسافات طويلة.
تم تنفيذ خمس تجارب فى يونيو، أولها فى السابع من يونيو، والتى تسببت فى اضطرابات جسدية فوق مساحة تبلغ مساحتها 126 ألف كيلومتر مربع، أى ما يعادل نصف مساحة بريطانيا.