أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية، اليوم الأربعاء، جاء على رأسها، تظاهر الآلاف من المتقاعدين فى فرنسا تحت شعار "ماكرون لص" احتجاجا على إصلاحات الحكومة الفرنسية والتى تتضمن زيادة فى الضرائب المفروضة عليهم.
أما فى البرازيل،تسبب حريق هائل فى ضاحية مانوسا البرازيلية، فى نزوح الآلاف من بيوتهم الخشبية، ومن اليونان فقد تظاهر عشرات المواطنين بالتزامن مع تصويت البرلمان على ميزانية عام 2019 احتجاجا على سياسة التقشف.
وإليكم التفاصيل...
آلاف المتقاعدين يتظاهرون فى فرنسا تحت شعار "ماكرون لص"
البداية، شهدت العاصمة باريس تظاهر الآلاف من المتقاعدين فى فرنسا أمس الثلاثاء تحت شعار " ماكرون لص" احتجاحًا على إصلاحات الحكومة الفرنسية والتى تتضمن زيادة فى الضرائب المفروضة عليهم.
يذكرأن، بلغت هذه الزيادة نحو 60 % من المتقاعدين أى ما يعادل 8 ملايين شخص اعتبارا من يناير 2018 والتى ستكبدهم خسارة بواقع 408 يورو سنويا بالنسبة لمن يتقاضون شهريا 2000 يورو.
وكان ماكرون قد ناشد أصحاب المعاشات الذين يحصلون على أكثر من 1200 يورو شهريا بالمساهمة فى رفع القدرة الشرائية للعاملين، كما حثت باربارا بومبيلى النائبة بحزب "الجمهورية إلى الأمام" التابع لماكرون أصحاب المعاشات ببذل هذا "الجهد البسيط" لمساعدة فئات متعثرة من الشعب لا سيما الشباب.
إجلاء 2000 شخص على الأقل بسبب حريق هائل بضاحية مانوسا بالبرازيل
وصرح أمادو سواريس مدير أمن وﻻية أمزونس، بأنه ﻻ توجد وفيات جراء الحريق، بينما أصيب 4 آخرون، فى حين تم إجلاء أكثر من 2000 شخص.
تظاهرات فى اليونان تزامنا مع تصويت البرلمان على موازنة 2019
وعلى الجانب الأخر، خرجت مظاهرات في العاصمة اليونانية أثينا الأربعاء شارك فيها نحو 20 ألف شخص معظمهم من أنصار الشيوعيين، وتأتى المظاهرات على خلفية إضراب عام يندد بسياسة التقشف فى الموازنة.
يذكرأن، تعطل النقل العام وظلت السفن راسية فى الموانئ مع إضراب العمال اليونانيين عن العمل الشهر الماضى للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور وخفض الضرائب.
ودعت نقابة (جي.إس.إي.إي) كبرى نقابات القطاع الخاص فى البلاد إلى الإضراب الذى يستمر 24 ساعة للمطالبة بخفض الضرائب ورفع الحد الأدنى للأجور الذى انخفض بموجب ثلاث خطط دولية للإنقاذ المالى لليونان منذ عام 2010 وانتهت فى أغسطس.
وحصلت اليونان منذ بدء أزمة ديونها عام 2009 على 260 مليون يورو (302 مليار دولار) فى شكل قروض، وفى المقابل قامت بتسريح عاملين فى القطاع العام ورفعت الضرائب وخفضت المعاشات فى إطار إجراءات تقشف.