كشف مقطع فيديو نادر، ملامح من حب وتقدير الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، لعلماء الدين، والمكانة التى كان يخص بها علماء الأمة الإسلامية، وخاصة الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى، وذلك خلال لقاء جمعهما، فى الأراضى الإماراتية، خلال زيارة أجراها الشيخ الشعراوى لدولة الإمارات الشقيقة.
وخلال لقاء جمع بين الشيخ زايد آل نهيان، والشيخ الشعراوى، تبادلا السلام ودار الحوار بينهما حول ضرورة تعامل العلماء مع إخوانهم وأبنائهم باللين والحكمة حتى لا ينفرون منهم ويتلقون منهم الموعظة والمشورة، وفى مستهل اللقاء اطمئن الشيخ زايد، على صحة الشيخ الشعراوى، ولامه على الزيارة، لأنه كان الأولى بزيارته فى مصر بسبب مرضه.
وجرى الحوار كالتالى – بحسب مقطع الفيديو – حيث قال الشيخ الشعراوى، للشيخ زايد، "شرفك الله وأكرمك"، وسأله مؤسس دولة الإمارات "كيف حالك؟ كيف أنت مريض المفروض تنزار؟ كيف أنت تزورنا؟، هذا ما من حقك"، فكان رد الشيخ الشعراوى "بارك الله فيك، رؤياك عافية".
وفى مجرى حديثهما، قال الشيخ زايد، "كتير من العلماء اعترضت عليهم، قولت لهم إذا اتكلمتم مع إخوانكم وأبنائكم كلموهم بوجه باشٍ، إذا ما كلمتموهم بوجه بشوش ينفرون من الدرس"، فرد عليه الشيخ الشعراوى، "هذه هى الحكمة (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن)"، فاختتم الشيخ زايد الحوار بقوله، "هذا صحيح، هذا اللى أمر به الرب سبحانه وتعالى، وأمر به الرسول اللهم صلى وسلم عليه".
الشيخ زايد والشيخ الشعراوى