ننشر أقوال شهود الإثبات فى محاكمة 40 متهما بـ"الاتجار بالبشر"

الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 06:03 م
ننشر أقوال شهود الإثبات فى محاكمة  40 متهما بـ"الاتجار بالبشر" المستشار السيد البدوى - ارشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمعت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار السيد البدوى، لشهادة شهود الإثبات فى محاكمة 40 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ " الاتجار بالبشر".

وأكدت الشاهدة "شيرين إبراهيم"، أنها تزوجت من أخر سعودى على يد محامى و2 من الشهود، موضحة أن من أرشدها على الزوج هى المتهمة الثانية فتحية، فيما قالت الشاهدة الثانية "شيماء السيد"، " أنا عمرى ما مشيت غلط، ومتجوزة من واحد اسمه محمود عبد الحكيم، ومتجوزتش أجنبى، وأبويا ميعرفش حاجة"، مضيفة أن أقوالها بالنيابة تم إجبارها عليها، لتعترض النيابة على توجيه تلك التهمة للنيابة، مؤكدة أن شهادة الشاهدة جاءت مختلفة لإنقاذ والدها المحبوس على ذمة القضية.

وأشارت الشاهدة "نورهان مجدى" إلى أنها قامت بالزواج من "سعودى" لمدة 15 يوما عن طريق المتهمة "ابتسام"، مستطردة:" قعدت معاه 15 يرم ولما سافر طلقنى، وأنى متعرفش اللى حصل".

عقدت الجلسة برئاسة المستشار السيد البدوى أبو القاسم وعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار ومصطفى سيد محروس.

كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق أمر بإحالة 40متهما إلى محكمة الجنايات، وذلك لاتهامهم بتشكيل جماعة إجرامية منظمة تقوم بالاتجار في البشر وتهريب المهاجرين.

وكانت نيابة الأموال العامة العليا قد باشرت التحقيقات عقب تلقيها تحريات هيئة الرقابة الإدارية، والتي أفادت بقيام أحد موظفي مكاتب التصديقات بوزارة الخارجية، بالاتجار في وظيفته بالاشتراك مع آخرين في ارتكاب جرائم الإتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين والاختلاس المرتبط بالتزوير في محررات رسمية واستعمالها، والرشوة، وتقليد أختام إحدى الجهات الحكومية، والتزوير في محررات رسمية واستعمالها والاشتراك فيها، والاستحصال بدون وجه حق على خاتم تابع لإحدى الجهات الحكومية، والتداخل في وظيفة عمومية، والتحريض على الدعارة.

وثبت من التحقيقات قيام جماعة إجرامية منظمة بالحصول على منافع مادية من جراء الاستغلال الجنسي للفتيات في أعمال الدعارة، بأن قام أفراد تلك الجماعة باستقطاب الفتيات ممن هن تحت وطأة الحاجة والعوز، وإدخالهن في عدة علاقات متتابعة غير مشروعة.

كما توصلت تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا إلى قيام مجموعة أخرى من المتهمين بتهريب طفلة إلى أحد البلاد العربية بمقتضى مستندات مصطنعة، تتمثل في عقد زواج أجانب، فضلا عن قيام 13 فتاة مصرية باصطناع شهادات استثمار تابعة لأحد البنوك، وشهادات ميلاد تفيد إنجابهن أطفالا من أجانب - على خلاف الحقيقة - وتقديمها إلى مصلحة الشهر العقاري للحصول على استثناء بالموافقة على توثيق زواجهن من أجانب يكبرهن في السن بأكثر من 25 عاما، وحصولهن على الموافقات اللازمة في هذا الشأن من الجهات المختصة.

وأصدرت نيابة الأموال العامة العليا أمرها بإلقاء القبض على جميع المتهمين وتفتيش محل إقامتهم لضبط المستندات المزورة والأدوات المستخدمة في ارتكاب الجرائم المسندة إليهم.

وأقر المتهمون بارتكاب الجرائم المسندة إليهم، وذلك لدى مواجهتهم بما أسفرت عنه التحقيقات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة