استقبلت هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، وفداً رفيع المستوى من الإعلاميين والإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية، برئاسة مها بسيم، مدير عام مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بهدف التعرف عن قرب على مشروع قناة السويس الجديدة ومستجدات المشروعات التنموية في منطقة القناة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة بالإسماعيلية.
وتأتي الزيارة في إطار التعاون المثمر بين هيئة قناة السويس والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وتندرج ضمن فعاليات الدورة التدريبية رقم "34" التي ينظمها المجلس بالتعاون مع وزارة الخارجية، ويضم الوفد الإعلامي 30 متدرباً من 16 دولة إفريقية.
وخلال الزيارة، استمع الحضور إلى عرض تقديمي عن مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع التنمية بمنطقة القناة، تخلله مشاهدة مجموعة من الأفلام التسجيلية التي تسرد تاريخ القناة وتوضح مكانتها الرائدة في خدمة حركة التجارة العالمية، والفرص الاستثمارية المتاحة ضمن مشروع التنمية.
واطلع الوفد على الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في تقليل النفقات التشغيلية لملاك السفن باختصار زمن العبور والانتظار للسفن العابرة، كما عزز من استيعاب القناة للأجيال الجديدة من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة بعد زيادة أبعاد وأعماق القناة ومناطق الازدواج بها وهو الأمر الذي من شأنه دعم المكانة الرائدة للقناة عالمياً.
كما تعرف الحضور على الجهود المثمرة التي شهدها مشروع تطوير المنطقة الاقتصادية للقناة لاستغلال عبقرية الموقع وحجم البضائع الضخم المارة سنوياً عبر القناة بإنشاء مناطق صناعية ولوجستية متكاملة تحيط بستة موانئ واعدة لخدمة السفن العابرة للقناة وتحويل المنطقة إلى مركز لوجيستي وصناعي عالمي.
ومن جانبها أشادت مها بسيم مدير عام مركز التدريب والدراسات الإعلامية وأعضاء الوفد بحجم الإنجاز الذي تشهده منطقة القناة يوماً تلو الآخر وهو الأمر الذي يدعو للفخر ويبشر بالخير على كافة المستويات ويجعل قناة السويس بحق شريان الحياة لمصر والعالم أجمع.
وفي نهاية الزيارة، قام الوفد بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة