أخلت محكمة جنح مركز دمياط برئاسة المستشار محمد صالح العيسوى وأمانة سر محمد جميل سبيل سامى دياب المعلم المتهم بالتمييز والإساءة للطالبة بسملة كما قرر حجز القضية للنطق بالحكم إلى يوم 23 ديسمبرالجارى، وتم إخلاء سبيله من مركز شرطة دمياط .
وشهدت جلسة المحاكمة حضور كبير من نقابتى المعلمين والمحامين الذين تطوعوا للدفاع عن المعلم بحضور جمال مسلم نقيب المعلمين وياسر أبو هندية نقيب المحامين وناصر العمرى أمين عام النقابة، كما حضر عدد من طلاب مدرسة الشهيد جمال صابر الإعدادية ومعلمى المدرسة أمام المحكمة للإعراب عن تضامنهم مع المعلم الذى حضر الجلسة داخل القاعة ولم يدخل القفص تقديرا لقيمة المعلم والمعلمين.
كانت النيابة العامة بدمياط قد وجهت للمتهم ارتكاب عملا من شأنه إحداث التمييز بين أفراد المجتمع بسبب الأصل وترتب على هذا التمييز إهدار لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية بأن وجه للمجنى عليها الطفلة بسملة على عبد الحميد حال تواجدها بالصف الدراسى عبارة بسملة تلميذة سوداء قاصدا من ذلك الاستهزاء بها أمام أقرانها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما اتهمت النيابة العامة المعلم بسب المجنى عليها سالفة الذكر قاصدا من ذلك خدش اعتبارها.
بينما أكد سامى دياب المعلم المتهم بالوقائع أنه لم يتلفظ بلفظ بسملة تلميذة سوداء مطلقا مشددا على أنه قال بسملة تلميذة سوداء على سبيل الدعابة ولم يقصد به أى استهزاء أو تمييز ولكنه تلفظ به تمجيدا لتلك الصفة ولا يوجد بينه وبينها أو والدها ووالدتها أى خلافات إلا أن بسملة تلميذة عنده فى الفصل وطالبة مجتهدة.
وقدم فريق الدفاع عن المتهم من قبل نقابتى المعلمين والمحامين محضر تنازل أسرة الطالبة عن القضية كما أكد فريق الدفاع أن النيابة العامة فسرت المادة رقم 161 من قانون العقوبات تفسير خاطئ حيث تنص المادة على أن من يتعدى إلى أى إنسان على أساس تمييز الدين أو الجنس أو الأصل أو العقيدة ولم تذكر اللون ولا التنمر فلا جريمة إلا بنص.
وأكد محامى الدفاع عن المتهم أن موكله تاريخه ناصع البياض، مؤكدا حصوله على العديد من شهادات التكريم والمعلم المثالى عدة مرات.
من جانبها، قالت والدة الطالبة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" الحمد لله إن الموضوع بالمصالحة بمبدأ لا ضرر ولا ضرار وأنها وافقت على حضور الاحتفالية التى ستقيمها نقابة المعلمين بحضور ابنتها بسملة ومعلمها لتعلن للعالم انتهاء المشكلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عبدالعزيز
وصمه عار في نقابه المعلمين لن يمحوها الزمن
هي نقابه المعلمين رايحه تتضامن مع مين ده مش معتقل سياسي ده متهم في جريمه عنصريه وهي توجيه اهانه عنصريه لتلميذه في سن الطفوله مما يدمر شخصيتها والتلامذه راحوا لوحدهم ولا المدرسه ضغطت عليهم ولقنتهم شهاده زور بان الاستاذ كويس ومحترم واللي مش حيروح ويقول الكلام ده حيسقطوه وبالتالي تخريج نشئ تربي علي شهاده الزور وانكار الحق وام التلميذه لماذا تراجعت عن شكواها هل في حد اكرهها علي تقديم الشكوي ولا تم اكراهها علي سحب الشكوي .اقول للقاضي ووكيل النيابه المسئولين عن هذه القضيه واتمني ان يقراوا كلامي هذا لاتتهاونوا في حق المجتمع امثال هذا المتجبر بسلطته وبعنصريته لاتقصروا في حق المجتمع حتي ولو تنازل اهل الضحيه فهم تنازلوا تحت اكراه من المدرسه والاداره التعليميه ان هذا المدرس بدلا من ان يكون قدوه تحول الي وحش مفترس يلتهم براءه الاطفال وليست طفله واحده