قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن حملات إزالة الملاعب الخماسية مستمرة على مستوى الجمهورية ولمدة 10 أيام، مبينا أن عدد المساحات المستردة حتى الآن حوالى 30% من أملاك الدولة.
وأضاف عبد الدايم، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "رأى عام" مع الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة "TeN" أن الملاعب صورة من صور التعدى، لأن تلك الأراضى مخصصة للزراعة، وأن المساحة المتعدى عليها لإقامة الملاعب هى 765 فدانًا، وتلك ليست مساحة صغيرة، مشيرا إلى أن تلك الملاعب تجارية، والقانون يجب أن ينفذ، ولا استثناء لأحد.
وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة، قائلا: "نحن نبدأ بالتعديات الأسهل ثم الأصعب، وتلك الملاعب تكون ملكا لبعض التجار الذين يجنون أرباحًا طائلة من ورائها".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد فوزى، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، إن الدولة مع تطبيق القانون على كل ما هو مخالف، وإن وزارة الشباب تعمل على الانتهاء من 185 مركز شباب على مستوى الجمهورية في مارس المقبل.
وأضاف فى مداخلة هاتفية للبرنامج أن تلك المراكز ستكون بديلًا للملاعب الخماسية التى تزيلها وزارة الزراعة فى القرى والنجوع، موضحًا أن البديل ممكن ألا يكون كافيًا، ولكن الوزارة تعمل على زيادة الملاعب ومراكز الشباب.
وأكد المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة أن الملاعب الخماسية مخالفة، وتفتقد لعوامل السلامة والأمان، وغير مقننة، وأن الوزارة دائمًا مع الشباب، ومستمرة في تطوير مراكز الشباب والرياضة كبديل للملاعب المخالفة.
فيما قال محمد بدراوى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إنه ضد إزالة الملاعب الخماسية من القرى والنجوع دون توفير بديل، خاصة أن وجود تلك الملاعب فيها فائدة اقتصادية وللشباب.
وأضاف فى مداخلة هاتفية للبرنامج: "أرفض إزالة الملاعب بسبب عدم قدرة الدولة على توفير البديل، خاصة أن تعديات الملاعب لا تمثل 1% من التعديات على مستوى الجمهورية"، موضحًا أن ملاعب الكرة لها أثر إيجابي على الشباب اجتماعيًا.
وتابع: "لا يجب البدء بإزالة الملاعب الخاصة بالشباب قبل المنشآت، وهناك تعديات على أكثر من 85 ألف فدان على مستوى الدولة.. فلماذا الملاعب تحديدًا"، مؤكدًا أن إزالة الملاعب سيترتب عليه أضرار اجتماعية، مطالبًا بالبدء في إزالة التعديات الكبرى قبل الالتفات للملاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة