بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم،الأحد، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، والجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي في ليبيا، وبما يحقق الأمن والاستقرار فيها والمستقبل الأفضل لليبيين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن المباحثات تناولت أيضا عددا من قضايا المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الملك عبدالله استعداد الأردن لتقديم الدعم للأشقاء الليبيين في جميع المجالات، خاصة توفير الخبرات الأردنية للمساعدة في بناء المؤسسات الليبية والحرص على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أشاد السراج بالعلاقات المتميزة بين الأردن وليبيا، مؤكدا الحرص على العمل مع الأردن لتوسيع آفاق التعاون وتحقيق مزيد من الإنجازات على أرض الواقع.
وقال السراج إن بلاده ستبدأ من خلال سفارتها بعمان تسديد الديون المستحقة للمستشفيات الأردنية التي قدمت الرعاية الطبية والعلاجية لمواطنين ليبيين، معربا عن تقديره لجهود العاهل الأردني وبلاده في الوقوف إلى جانب ليبيا.
وقرر الجانبان تشكيل لجان مشتركة لبحث عدد من الملفات المتعلقة بمجالات التعاون، ومنها ملفا الديون المستحقة للمستشفيات الأردنية والمحفظة الاستثمارية الليبية في الأردن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة