يلتقى فى الثانية ظهر اليوم تشيلسي مع فولهام بملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة الـ14 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".
وكان فريق تشيلسى تلقى أول هزيمة فى الموسم الحالى للبريميرليج بعد الخسارة ضد توتنهام 1-3 فى الجولة الـ 13 من المسابقة، لينهى النادى اللندنى على سلسلة اللاهزيمة التى حققها ماوريسيو سارى مع البلوز منذ قدومه إلى "ستامفورد بريدج".
بالتأكيد، الخسارة التى تلقاها تشيلسى ضد توتنهام أظهرت تخبط تكتيكى للبلوز داخل الملعب وظهر الفريق بأسوء حالاته الفنية والهجومية، على الرغم من خوض مشوار مميز بالموسم المحلى منذ انطلاقه، وحتى صرح ماوريسيو سارى بنفسه بأن فريقه محظوظ للفوز بالمباريات دون تنظيم تكتيكى خلال الفترة الماضية.
وقبل مواجهة فولهام الثانية ظهر اليوم، الأحد، هناك 5 أزمات تواجه ماوريسيو سارى داخل تشيلسى ويجب إنهائها قبل تفاقم الأمر مع الفريق بالدورى الإنجليزى واليوروباليج..
موراتا يحاول السيطرة على الكرة مع مدافع إيفرتون
ضعف القدرة التهديفية لمهاجمى تشيلسي
بالنظر إلى الأرقام والإحصائيات التى حققها ثنائى هجوم البلوز المتمثل فى أوليفيه جيرو وألفارو موراتا نجدها سيئة للغاية، حيث أحرز الأول هدفاً وحيداً من 10 مباريات بالبريميرليج والثانى 5 أهداف من مجموع 12 مباراة، وهو ما يقلل من القوة الهجومية للنادى اللندنى وبالطبع أزمة حقيقة ستدمر طموحات الفريق نحو الألقاب هذا الموسم.
لويز
التخبط الدفاعى
تلقى فريق تشيلسى الإنجليزى 11 هدفاً فى المسابقة حتى الآن، ويأتى هذا فى ظل الثغرات الدفاعية المستمرة خلال المباريات، حيث تسبب ديفيد لويز فى 64% من الأهداف التى سكنت شباك النادى اللندنى، بالإضافة إلى عدم قيام جورجينيو بالدور الكامل دفاعياً حتى الآن وظهور أزبيليكويتا بمستوى أقل فى الظهير الأيمن وتحول ماركوس ألونسو إلى الأمام بتغطية دفاعية أقل.
كانتى وإريكسن
لغز خط الوسط
وصول جورجينيو إلى خط وسط تشيلسى تسبب فى كثير من الأزمات فى هذا المركز بفضل اعتماد ماوريسيو سارى عليه وتفضيله على نجولو كانتى الذى دفعه للأمام، حيث لم يستطع اللاعب الإيطالى القيام بالتغطية الدفاعية الكاملة التى يقوم بها نظيره الفرنسى فى حالة الهجمات المرتدة على مرمى البلوز بالإضافة إلى عدم قدرته على التحكم فى إيقاع الملعب ضد أبرز اللاعبين فى الأندية الكبيرة أمثال توتنهام ومانشستر يونايتد وليفربول.
هازارد وجيرو
فقدان اللاعب القادر على نقل الفريق من الدفاع للهجوم
وباستثناء البلجيكى إيدين هازارد، لا يوجد داخل تشيلسى اللاعب القادر على تخفيف الضغط الهجومى على مرمى كيبا دائماً وسحب المنافس إلى وسط الملعب، وتحويل الفريق من الدفاع إلى الهجوم بتمريرات متقنة أو بناءً هجمة يتم ترجمتها لأهداف حقيقية.
جانب من مباراة توتنهام وتشيلسى
أزمات الموسم الماضى
حينما كان كونتى مدرباً لتشيلسى غلب على أداء البلوز الطابع الدفاعى وعدم اختراق المعارضة والاعتماد على المرتدات، وبالرغم من تغيير ماوريسيو سارى لهذا النهج والاحتفاظ بالكرة فى وسط الملعب من خلال التمرير لكن ظهرت أزمة جديدة وهى عد السرعة فى تحريك الكرة أمام منطقة جزاء الخصم والفشل فى ترجمة الهجمات إلى أهداف إلا فى حالة الخصم الضعيف دفاعياً على عكس القوى الذى لا يستطيع لاعبى النادى اللندنى اختراقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة