فى ظل إصرار بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إبقاء على نشاط الإخوان داخل أراضيها، تظهر تحركات حقوقية فى الخارج، تسعى إلى كشف الصورة الحقيقة للجماعة وعلاقاتها بالتنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم داعش، ومن هنا يأتى الوفد الحقوقى الذى سيتجه إلى مجلس الكونجرس الأمريكى فى مارس المقبل لتقديم أدلة حول ارتباط الإخوان بتنظيم داعش.
فى هذا السياق قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان إرهابية ستجهز لزيارة فى مارس المقبل، إلى الكونجرس الأمريكى ويتم الإعداد لها، وذلك لتسليم وثائق عن تورط الجماعة فى عمليات إرهابية وانضمام عدد كبير منها فى صفوف داعش الإرهابية.
وأضافت مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحملة الشعبية ستقدم كل ما لديها فى هذا الأمر وخاصة مع التشكيل الجديد للكونجرس وسيطرة الديمقراطيين فى الانتخابات، لافتة أن استمرار للتواصل لإعداد هذه الزيارة بالإضافة لإعداد لقاءات أخرى فى لندن وفى ألمانيا وتقديم كافة الأدلة لتورط الجماعة الإرهابية فى العديد من العمليات الإرهابية.
من جانبه أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية وجود وفود مصرية تضم شخصيات ثقافية وحقوقية وشخصيات هامة لديها القدرة على التواصل مع الخارج، لبيان حقيقة الإخوان المسلمين وارتباطها بالإرهاب.
وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك لوجود تواصل مع منظمات المجتمع المدنى وبرلمانات الغرب ووسائل الإعلام الغربية، لأن هذه المناطق هى التى يسعى لها الدول الراعية الراعية للإرهاب والتنظيم الدولى الإخوان للإضرار بمصالح مصر وقيام بحرب شرسة ضد مصر، ومحاولات تقويضها فى محاربة الإرهاب، وعدم اعتبار الإخوان تنظيم إرهابى.
وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن بعض دوائر صنع القرار فى الغرب وأيضا الولايات المتحدة الأمريكية لا تربط الإخوان بالتنظيمات الإرهابية، خاصة أن هذه الجماعة هى التى ينبثق مها كل التنظيمات الإرهابية الأخرى، وبالتلى لابد من نشاط واسع لمواجهة هذا الأمر.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه من المهم أن يحمل هذا الوفد الحقوقى أجلة تثبت صلة الإخوان بالتنظيمات الإرهابية لأن الإخوان يلعبوا داخل دوائر صنع قرار واشنطن وداخل الكونجرس على أنهم ليس لهم صلة بالتنظيمات الإرهابية، وهذا بالطبع هذا ضلال مبين فحركتى حسم ولواء ثوار من الأساس انبثقوا من جماعة الإخوان
وفى إطار متصل، أكد النائب عصام الصافى، أهمية أن يكون هناك وفود دورية تتواصل مع دول العالم بشكل مستمر لتكشف حقيقة ما يحدث فى مصر من تقدم وازدهار وبناء مشروعات عملاقة، ولمواجهة الحملات التحريضية التى يشنها البعض ضد مصر فى الخارج.
وأضاف النائب عصام الصافى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن توجيه وفد حقوقى إلى الكونجرس الأمريكى سيمثل إضافة مهمة تكشف حقيقة ارتباط الإخوان بالتنظيمات الإرهابية، خاصة أن هذا الوفد سيكون مدعم بتقارير ووثائق حول العلاقة الوثيقة بين الإخوان وداعش، وبالتالى قد تساهم أدلتهم على تغير الموقف الدولى تجاه الجماعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة