قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن الحكومة اليسارية الأولى فى المكسيك اختارت تحول فى منظور البلاد بشأن الهجرة، وذلك بعد أن تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية باستثمار 4.8 مليار دولار فى التعاون والتنمية مع المكسيك لمعالجة أزمة الهجرة، التى تفاقمت فى الأشهر الأخيرة مع أمريكا الوسطى.
وأكدت الحكومة المكسيكية أن السياسة الجديدة التى تركز على الدافع الاقتصادى لجنوب المكسيك وأمريكا الوسطى، جددت الحوار مع السلطات الأمريكية حول هذا الموضوع، ومن المتوقع أن يحدد اجتماع ثنائى فى يناير المقبل الخطوات التالية من الإستراتيجية الجديدة، على الرغم من حقيقة أن الرئيس دونالد ترامب لم يتحدث عن الخطة.
وعقب التصديق على الميثاق العالمى للأمم المتحدة الهجرة، أشار وزير الخارجية، مارسيلو ابرارد، إلى أنه جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، يتم وضع سياسة الهجرة فى خطة تتماشى مع الاتفاق الذى تم التوصل إليه من قبل 152 دولة، وقال إن "المكسيك هى أول دولة فى العالم تقوم بتعديل سياسات الهجرة لديها"، وبالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن المنظور المكسيكى الجديد يساعد على تشكيل علاقة مختلفة مع بلدان أمريكا الوسطى.
ومن بين الخطوات التى تتخذها الحكومة المكسيكية فى إعادة تشكيل سياستها، مراجعة معايير التأشيرة لبلدان أمريكا الوسطى، وسيتم توسيع تصاريح الزوار القادمين من الحدود، وهى متاحة حاليا لموطنى جواتيمالا.
وقادت الولايات المتحدة الامريكية السلطات المكسيكية أيضا لإنشاء لجنة للحماية المتكاملة للأطفال والمراهقين لخدمة كل أولئك الذين يسافرون بمفردهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة