قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مراسل شهير حائز على عدة جوائز استقال من عمله في مجلة "دير شبيجل" الألمانية ، بعد أن اعترف بـ"فبركة" التفاصيل فى سلسلة من القصص التى كان يكتبها للمجلة العريقة منذ عام 2011، بما في ذلك مقابلة مفترضة مع والدا لاعب كرة القدم كولن كوبرنيك.
وأوضحت الصحيفة أن كلاس ريليوتيس غادر المجلة يوم الاثنين بعد أن اعترف بارتكابه مخالفات صحفية تصل إلى حد التزوير على مدار عدة سنوات.
اعترف الشاب البالغ من العمر 33 عاماً باختلاق 14 قصة من أصل 60 نصاً كبته لمجلة "دير شبيجل". وأبرز القصص المختلقة كانت ذات بعد إنساني، كقصة عن مهاجرين على حدود المكسيك وأميكيا، وقصة عن طفلين عراقيين اختطفهما متطرفون، وقصة عن معتقل يمني في جوانتنامو، وهي القصة المعروفة باسم "404".
وقال المديرون إن إدارة دير شبيجل ستعين لجنة من الخبراء الداخليين والخارجيين للتحقيق ، وإن النتائج ستعلن للرأى العام.
وقالوا إن القضية "تمثل أسوأ نقطة في تاريخ دير شبيجل البالغ 70 عاما".
ووصف اتحاد نقابة الصحفيين الألمان هذه القضية بأنها "أكبر فضيحة احتيال في الصحافة منذ يوميات هتلر" التي نشرتها مجلة شتيرن الألمانية عام 1983 ، وتبين فيما بعد أنها مزورة.
