المصريين الأحرار ينتقد مقالات الباحث الأمريكى ستيفن كوك: كتاباته تخدم الإخوان

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 03:58 م
المصريين الأحرار ينتقد مقالات الباحث الأمريكى ستيفن كوك: كتاباته تخدم الإخوان عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، عن أسفه الشديد لتناول ستيفن كوك بفورين بوليسى الباحث فى مجلس العلاقات الأمريكية، شئون وأحوال دولة كبيرة مثل مصر بهذا المنطق التبسيطى والسطحى بما لا يتناسب وخبرته البحثية وخبرة المركز الذى يمثله، وذلك فى المقال الذى عنوانه "السيسى ليس مبارك بل أسوء بكثير".

 

وقال خليل فى بيان له، أن المقال تبنى نهجا متسرعاً فى الحكم على الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد، ومليء بالسقطات والهفوات فى تناوله لسياسة الرئيس السيسى، وتحدث الباحث أيضا عن أزمة البطاطس تارة ويخرج منها عن دعوات تعديل الدستور ليعود بنا إلى دعوة الرئيس السيسى’ بضرورة ممارسة الرياضة ليبحر بنا الباحث فى ندرة المياه فى مصر ليصل بنا إلى_ البيان المسيس _الذى أصدرته المقررة الخاصة بالحق فى السكن’ وحاولنا مع كاتب المقال أن نتلمس تحدى واحد يواجه الرئيس السيسى، ولكننا لم نجد، وهو ما يخالف منهجية البحث، فلا حديث للباحث عن القرارات الجريئة التى اتخذها الرئيس السيسى، منذ توليه السلطة فى 2014 بمعالجة المشكلات الهيكلية طويلة الأجل بالتوازى مع الاختلالات الاقتصادية قصيرة الأجل التى نتجت عن سنوات من عدم الاستقرار والتحول السياسي.

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الباحث لم يتحدث عن خطة التنمية لمصر 2030 وما يشمل من خطط ومشروعات سيحصد ثمارها المواطن المصرى ولم يكلف الباحث نفسه بعناء ذكر جهود الرئيس السيسى شخصيا فى إطلاق حملته 100 مليون لعلاج مرضى (فيرس سى) على نفقة الدولة، وبطبيعة الحال تجاهل كاتب المقال عن عمد الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب.

 

واستطرد "خليل": لم يدهشنى إستمرار دفاع كاتب المقال عن جماعة الإخوان الإرهابية لأننا نعلم انحيازه المسبق ونعلم أنه أحد الباحثين الأمريكيين الذين سطع نجمهم فى العقدين الأخيرين ويستخدم مع آخر ين فى دوائر صنع السياسة الأمريكية لتعميم النموذج الفاسد بأن النظام السياسى الوحيد الذى يصلح للمنطقة العربية هو أن تحكم تلك المنطقة جماعات إسلامية معتدلة وديمقراطية وبالطبع رشح الباحث الأمريكى جماعة الإخوان المسلمين.

 

وقال خليل، أنه يمكن لأى متابع مراجعة ما كتبه الباحث عن دفاعه عن جماعة الإخوان المسلمين والنظام الفاشى للجماعة أثناء تولى الرئيس الأسبق محمد مرسى رئاسة البلاد، وسيتأكد كل متابع أن هذا الباحث تجاهل عن عمد الممارسات القمعية التى استخدمتها جماعة الإخوان المسلمين ورئيسها فى الفترة من 2011 حتى 2013".

 

وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أنه منذ اللحظة الأولى لإرهاصات ثورة 30 يونيو، التى خرج فيها الشعب المصرى لإسقاط الفاشية الدينية استبق هذا الباحث الأحداث وكتب يقول أن " المصريين فى طريقهم إلى إنتاج استبداد عسكرى من نوع آخر، ثم كتب مقالا عقب قيام ثورة 30 يونيو، موجها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، فى ذلك الوقت، قائلا: "لا تترشح لرئاسة الجمهورية، وبرر ذلك بأنه سوف يكون أمرا سيئا لمصر، وللقوات المسلحة المصرية، وحتى للفريق أول عبد الفتاح السيسى نفسه".

 

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار قائلا: "نعلم دوافع وتوقيت صدور مثل هذه المقالات المسيسة والمنحازه ونعلم أيضا أن طريق الإصلاح والاستقرار الذى اتخذته مصر يزعج قوى وجماعات لا تريد مصلحة الوطن والمواطن".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة