ستات يرفعن شعار الكفاح بالعمل فى الحقول من أجل لقمة العيش.. سعاد: تكريم الرئيس السيسى لـ"نحمده" تكريم لينا وإحنا معاه.. منى: الست لازم تعاون جوزها وتشيل معاه.. السيدة: المرأة عمود البيت والرجل البيت كله (صور)

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 12:00 ص
ستات يرفعن شعار الكفاح بالعمل فى الحقول من أجل لقمة العيش.. سعاد: تكريم الرئيس السيسى لـ"نحمده" تكريم لينا وإحنا معاه.. منى: الست لازم تعاون جوزها وتشيل معاه.. السيدة: المرأة عمود البيت والرجل البيت كله (صور) ستات يرفعن شعار الكفاح بالعمل فى الحقول من أجل لقمة العيش
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تعد المهن الصعبة مهن الرجال فقط، بل اقتحمتها السيدات وحققت بها درجات عالية من النجاح، لتثبت يوما بعد يوم أن الرجل والمرأة واحد فى المجتمع فهما يكملان بعضهما البعض، ويد بيد تسعى للنجاح، وقد اثبت السيدة المصرية فى غالب أوقاتها أن تعادل 100 رجل من الصبر والجلد فى السعى لكسب لقمة عيش حلال لها ولآسرتها ،باذلة كل مجهود لتحقيق مرادها ونجاح أسرتها.

WhatsApp-Image-2018-12-18-at-11.05.17-AM

 

"اللى تكالها على الله عمرها ما تقلق وربنا سبب الأسباب".. بهذه الكلمات البسيطة عبرت سيدات القليوبية المكافحات من أجل لقمة عيش كريمة، مؤكدين أن السعى مطلوب لتحقيق الرزق لأسرهم ومساعدة أزواجهم لتأمين مستقبل أفضل لأبنائهم متحديات الافكار العقيمة التى توارثتها الأجيال قديما، معلنين أن تلك الأفكار ليس لها مكانا بينهم، ورافعين شعار العمل شرف.

WhatsApp-Image-2018-12-18-at-11.03.40-AM

فى البداية قالت سعاد محمد، سيدة خمسينية، أن يومها يبدأ بعد صلاة الفجر يوميا، لتبدا رحلة البحث عن لقمة العيش، حيث أنها تعمل مع أحد المقاولين برفقة مجموعة من الرجال والسيدات، بأعمال الزراعة بالأراضى الزراعية، موضحة "يومى بيبدأ من صلاة الفجر، بجهز حاجة افطر بيها، وبروح انتظر سيارة الشغل التابعة للمقاول، وبعدها نذهب لمكان العمل، ويتم تقسيم الأنفار وبشتغل فى كل حاجة علشان لقمة العيش لمساعدة زوجى المسن، وربنا ممشيها بحكمته".

WhatsApp-Image-2018-12-18-at-11.05.36-AM

وتابعت، "الست المصرية ست الكل، وبتسد وقت اللازم وبتبقى بـ 100راجل، والواحدة لها عنين بتشوف حالها وهى اللى بتحدد إما الاستمرار فى المعاناة أو الوقوف كالجبال فى وجهها من خلال الخروج للعمل والمساعدة فى تعديل ظروف المعيشة، نتعب شوية علشان أولادنا ميشفوف اللى إحنا مرينا به ويعيشوا فى ظروف أفضل مننا".

WhatsApp-Image-2018-12-18-at-11.05.47-AM

وأضافت، "يوميتى فى الشغل 70 جنيه، ولدى ولدان وبنت، تزوجوا جميعا، ومشاغل الحياة جعلت الجميع يدخل سباق لقمة العيش، والحمد لله ماشيه، وبساعد زوجى فى بيتى، واشتغلت فى كل أعمال الزراعة، وأصعب حاجة كانت زراعة البصل فى المياه، بحس بهبوط كبير، وكل اللى بتمناه فى نهاية عمرى أطلع عمرة أنا وزوجى ونفسى اشوف قبر الرسول".

WhatsApp-Image-2018-12-18-at-11.06.07-AM

وعن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى للسيدة "نحمدو" سائقة الميكروباص أوضحت، أن مصر مليئة بالنماذج المشرفة من السيدات اللاتى يبذلن الكثير من العرق لتحقيق مكسب حلال لأسرهن، مؤكدة أن تكريم الرئيس السيسى للست نحمدو تكريم لينا جميعا، لأنه بصراحة شغال لمصر من قلبه وإحنا معاه.

WhatsApp-Image-2018-12-18-at-10.43.11-AM

فيما قالت منى محمد، سيدة ثلاثينية، تعمل بنفس المجموعة بأعمال الزراعة، "جملة الست ملهاش غير بيتها دى بهتت قوى، والست لازم تبقى إيدها بإيد زوجها تعاونه وتشيل معاه، وكمان تشوف احتياجات بيتها، واللى هيسمع كلام الناس مش هيعمل حاجة ولا عمره هيحقق حاجة، وكفاية لمتنا أخر اليوم مع بعضنا وبينا أولادنا دى بالدنيا كلها".

WhatsApp-Image-2018-12-18-at-11.02.41-AM

وتابعت، أنها تساعد زوجها من خلال الدخول فى جمعية لتوفير مبلغ مالى يمكنهم الاحتفاظ به لتوفير أساسيات المنزل واحتياجات أبنائهم، موضحة "الشغل مش عيب، والست الصح بتصون نفسها فى أى مكان، وكمان كل اللى معانا نعتبر من قرية واحدة، وكلنا أخوات فى بعض، وبنشيل التعبان معانا فى الشغل علشان كله يروح أخر اليوم لأولاده برضا وسعادة".

WhatsApp-Image-2018-12-18-at-11.06.20-AM

و أوضحت، أنها تقضى أكثر من 7 ساعات فى العمل بالزراعة منذ صلاة الفجر وحتى الواحدة ظهرا، موضحة "بالرغم من المعاناة التى أعيشها والآلام بالعمود الفقرى من كثرة الانحناء على النباتات، إلا أننى اشعر بالرضا والفرح لمساعدة زوجى، ولا أستطيع ترك هذا العمل فهو الخيار الوحيد أمامى لتوفير لقمة العيش لأبنائي".

 

فيما قالت السيدة، سيدة اربعينية، فهى الأخرى دفعها مرض زوجها وعدم قدرته على العمل للبحث عن وسيلة أخرى تستطيع من خلالها توفير لقمة العيش لأبنائها، فعلى الرغم من التعب الذى تلقاه إلا أنها تجد فى هذا العمل الحل الوحيد لمشكلتها التى بدأت تظهر مع مرض زوجها، موضحة "الست متبقاش ست إلا لما تقف فى ضهر زوجها فى وقت الشدة قبل الفرح، فالمرأة عمود البيت والرجل البيت كله".

 

وأوضحت "السيدة"، أن زوجها يعانى من عجز لعينه اليمنى إلى جانب ضيق شديد فى التنفس، وهو ما جعلها تبذل قصارى جهدها للعمل على توفير حياة كريمة لأبنائهم، مشيرة إلى أنها تعمل بين ممرات الزراعة تزيل الأعشاب الضارة من بينها وترش المبيدات الحشرية بحذر خوفا من تأثيرها على صحتها، وعلى الرغم من أنها بدأت تعانى مؤخرًا من آلام فى الصدر وضيق فى النفس، إلا أنها لا تستطيع ترك هذا العمل بسبب الظروف الصعبة التى تمر بها.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة