مفكر إماراتى: مخابرات أجنبية وظفت متطرفين تحارب المسلمين بروايات كاذبة ضد الرسول

الجمعة، 21 ديسمبر 2018 06:59 م
مفكر إماراتى: مخابرات أجنبية وظفت متطرفين تحارب المسلمين بروايات كاذبة ضد الرسول على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإماراتى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء الحمادى: "لا توجد وسيلة لتصويب الخطاب الديني الذى تم تشويهه من قبل المتآمرين على العرب وعلى رسالة الاسلام بواسطة اليهود والمجوس من خلال الروايات المكذوبة على رسول الله وتوظيفها فى خدمة أهدافهم من أجل إثارة الفتنة وخلق الصراع والاقتتال بين العرب لاستنزاف قواهم وقدراتهم للسيطرة على أوطانهم وسرقة ثرواتهم واستغلت أجهزة المخابرات فى القرن العشرين والقرن الحالي توظيف تلك الروايات فى خلق حالة من العداء بين العرب وغيرهم من المسلمين أصحاب المذاهب المختلفة لخدمة اهدافهم لابتزازهم جميعا فى صراع قد يأكل الأخضر واليابس".

وأضاف "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "ما نراه ما يحدث فى سوريا والعراق واليمن والصومال وليبيا عمليات تدمير ممنهجه وظفوا المتطرفين والإرهابيين الذين احتضنتهم اجهزة المخابرات واستغلت الروايات المنسوبة للرسول وخلقوا منهم طوائف تحارب المسلمين باسم الاسلام ويفجرون الأبرياء فى كل مكان باسم الجهاد مما خلقوا حالة من الكراهية ضد دين الإسلام ورسالته التى أنزلها الله على رسوله التى تدعوا للرحمة والعدل وتحريم قتل النفس البريئة وتحقيق السلام فى المجتمعات الإنسانية".

وتابع:" لقد تسببوا فى تهجير الملايين من العرب من أوطانهم إلى أوروبا منهم من غرق فى البحر ومنهم من مات جوعا ومنهم من تحول إلى باحث عن الماء والغذاء ويتسكعون على الأبواب فى الدول الغربية ولذلك للخروج من هذا المأزق"، مضيفًا :"لابد من العودة لرسالة الاسلام وهي القرآن الكريم والتخلي عن كل ما عداه من اجتهادات وتفسيرات مغرضة وروايات حاقدة على الدين الاسلامي وما يحتويه من أخلاق وقيما نبيلة ترتقى بسلوك الإنسان القويم ليقود الحضارة الإنسانية نحو التقدم والازدهار ويحقق الأمن والاستقرار فى كل المجتمعات المحبة للسلام".

وتساءل اليست "داعش والإخوان والتكفير والهجرة" ينفذون المخطط التآمري ضد رسالة الإسلام وضد العرب ليتحقق فى النهاية تحقيق الحلم الإسرائيلي لقيام دولتهم المزعومة لتحكم منطقة الشرق الأوسط وتسيطر على الثروة البترولية لصالح الغرب وأمريكا، والعرب مشغولون بأنفسهم يقتلون بعضهم بعضا وتعبث أجهزة المخابرات بقيمهم ودينهم حتى يفرغونهم من كل عناصر القوة ومنها الايمان برسالة الإسلام عندها تسهل السيطرة عليهم ليتم ابادتهم أو استعبادهم" مضيفًا :" سلام على أمة العرب ضاعت وتاهت بين العادات التى طغت على العبادات وبين الروايات التى طغت على الآيات".

وأضاف :"ومن أجل تطهير رسالة الإسلام مما أصابها من تشويه وتلويث، يجب الاستغناء بالكامل عن كافة كتب التراث المسمومة التى تدعوا للقتل والفتنة والإقصاء وخلق الفتن بين الناس والتعالي على البشر ويعتبرون هم وحدهم الموكلين عن الله فى تفسير آياته وشرح أحكامه بما يتفق  مع مصالحهم وهم فى دمة السلطان فى كل وقت وكل مكان".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة