الصحف العالمية اليوم.. مكالمة هاتفية بين ترامب وأردوغان السبب وراء استقالة ماتيس.. صحافة إيران تنقسم حيال الانسحاب الأمريكى من سوريا.. وداعش يجلس على جبل أموال وذهب يساعده على العودة مجددا

السبت، 22 ديسمبر 2018 02:20 م
الصحف العالمية اليوم.. مكالمة هاتفية بين ترامب وأردوغان السبب وراء استقالة ماتيس.. صحافة إيران تنقسم حيال الانسحاب الأمريكى من سوريا.. وداعش يجلس على جبل أموال وذهب يساعده على العودة مجددا جيمس ماتيس وترامب
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هيمنت الاستقالة المفاجئة لوزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، وإنتقاده للرئيس دونالد ترامب، على تغطيات الصحف الأجنبية، اليوم السبت، وأعتبرت مجلة نيوزويك، الأمريكية، أن الأمر يشير إلى مستوى جديد من الأزمة داخل البيت الأبيض، لدرجة قد تستدعى التدخل.

 

وعلق مسئول أمريكى سابق، على استنقالة ماتيس، التى تقدم بها بشكل مفاجئ، الجمعة، إن رحيل وزير الدفاع ربما يشكل نقطة تحول فى إدارة ترامب. وأضاف "ربما يكون هناك تدخل. جيمس ماتيس أطلق إشارة تحذير. إنه اكثر أعضاء إدارة ترامب مصداقية". مشيرا إلى أن خطاب استقالته كان قاسيا ويبدو أنه استقال بسبب الجنون داخل البيت الأبيض.

وفى خطاب استقالته، تحدث ماتيس عن تزايد الشقاق واختلاف الرؤى بينهما، منتقدا ضمنيا عدم اكتراث الرئيس بأقرب حلفاء الولايات المتحدة. وكتب ماتيس لترامب "ولأنه من حقكم أن يكون لديكم وزير دفاع له رؤى أكثر تقاربا مع رؤاكم فى هذه الموضوعات وغيرها، فأعتقد أن من المناسب لى التنحى عن منصبى".

 

وحذرت صحيفة واشنطن بوست، إنه بعد أكثر من عام على انهيار دولته المزعومة فى العراق وسوريا، فإن تنظيم داعش الإرهابى يجلس فوق جبل من الأموال والذهب الذى تم نهبه، وقد خزنه قادته لتمويل العمليات الإرهابية وضمان بقاء التنظيم لسنوات فى المستقبل، ذلك بحسب مسؤولو المخابرات وخبراء الإرهاب.

 

وبحسب تقرير للصحيفة الأمريكية، السبت، فإنه خلال انسحاب عناصر داعش من معاقلهم السابقة فى العراق وسوريا، كانوا يحملون مبالغ طائلة بالعملة الغربية والعراقية والعملة الذهبية، التى يقدرها خبراء مستقلون أن تصل إلى حوالى 400 مليون دولار، وكلها تقريباً نهبت من البنوك أو حصلت عليها من خلال شركات إجرامية.

وبينما تم دفن بعض هذه الكنوز أو إخفاءها، قام قادة التنظيم بغسل عشرات الملايين من الدولارات من خلال الاستثمار فى أعمال شرعية فى جميع أنحاء الشرق الأوسط خلال العام الماضى، حسبما قال مسؤولون. ويقول محللون إن هذه الأموال تهدف جزئيا إلى تمويل عودة داعش فى المستقبل، وهو احتمال يخشى بعض الخبراء من تحقيقه سريعا بسبب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا الذى أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع.

 

وجهات النظر الجديدة بشأن ممتلكات داعش، برزت جراء غارات فى الأسابيع الأخيرة على أعمال فى بغداد وأربيل وفى إقليم كردستان ذى الأغلبية شبه المستقلة. وتتبع المحققون تدفق ملايين الدولارات من عائدات داعش من خلال شبكات مصرفية لها روابط مع تركيا والعراق وسوريا.

 

الصحف البريطانية: مكالمة هاتفية بين ترامب واردوغان السبب وراء استقالة ماتيس

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن استقالة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس جاءت إثر محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب والرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، حيث قرر ترامب فجأة تغيير السياسة الأمريكية السابقة وسحب القوات من سوريا ، وفقا للروايات الجديدة للاتصال الهاتفى.

وأوضحت الصحيفة أن ماتيس ذهب لرؤية الرئيس بعد ظهر يوم الخميس في محاولة أخيرة لتغيير رأي الرئيس ، وللدفاع عن الوقوف إلى جانب القوات الديمقراطية السورية بقيادة الأكراد (SDF) ، التي لعبت دورا قياديا في طرد تنظيم داعش من معاقل سورية.

 

وأشارت إلى أن ماتيس كان كتب بالفعل خطاب استقالة، ورغم أن الخطاب لم يذكر قوات سوريا الديمقراطية أو سوريا ، لكنه أشار مرارًا إلى أهمية احترام الأمن القومي للولايات المتحدة في احترام الحلفاء ومواجهة الخصوم الإستراتيجيين.

 

ورفض ترامب حجج ماتيس على مدار 45 دقيقة. لكن الرئيس كان سجل بالفعل فيديو في حديقة البيت الأبيض ، معلنا أنه سيعيد الجنود إلى الوطن ، وتم عرضه على ماتيس. وفي نهاية الاجتماع ، فاجئ ماتيس ترامب بتقديم خطاب استقالته. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز ، أمر ماتيس عند عودته إلى مكتبه بنسخ 50 نسخة وتعميمها حول البنتاجون.

 

وتظهر الروايات في الولايات المتحدة والصحافة التركية حول مكالمة الجمعة بين ترامب وأردوغان أن الرئيس الأمريكي المتقلب امتثل لمطالب الزعيم التركي وفاجئ مستشاريه. واعتبرت الصحيفة أن موقف ترامب يعد أحدث مثال على نمط ترامب الداعم للقادة الأجانب الاستبداديين، والاعتماد على نصائحهم أكثر من  على نصائح المسئولين الأمريكيين.

 

ورغم أن ترامب أمر بانسحاب نصف القوات الأمريكية فى أفغانستان،  لكن يبدو أن قراره بشأن سوريا دفع وزير الدفاع إلى تقديم استقالته. وبحسب "روسيا اليوم"، نفى البيت الأبيض صحة أن يكون قرار الرئيس الأمريكي مدفوع بمكالمة هاتفية مع نظيره التركي.

 

وكتب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، مساعد الرئيس ترامب، جاريت ماركيز في حسابه على "تويتر": "بكل تأكيد المعلومات الواردة في هذا التقرير غير صحيحة. ومن الواضح من السياق أن هذه الرواية الكاذبة للأحداث تأتي من مصادر تفتقد إلى الاطلاع على الموضوع، وهي ربما مصادر تركية لم تعرف بنفسها".

 

وجاء ذلك تعليقا على تقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، قالت فيه مصادر للوكالة إن أردوغان سأل ترامب خلال اتصال هاتفي لماذا لا تزال القوات الأمريكية موجودة في سوريا بعد دحر تنظيم "داعش" بنسبة 99 بالمائة.

 

صحافة إيران تنقسم حيال الإنسحاب الأمريكى من سوريا

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وفى مقدمتها التعليق على الإنسحاب الأمريكى من سوريا، فقد انقسمت حيالها الصحف.

 

ففى حين تباهت الصحف المتشددة بالاجراء الأمريكى معتبرة أنه هروب واشنطن، ناقشت الصحف الاصلاحية الإجراء مشككة فى نوايا الولايات المتحدة الأمريكية، واستقالة وزيرالدفاع جيمس ماتيسورأى المحلل الإيرانى على خرم، فى مقاله الافتتاحى بصحيفة "آرمان" أن قرار ترامب من الممكن أن ينقذ الشعب السورى من الحرب والقتال، وأن ترتب الأوضاع فى سوريا سريعا.

 

ورأى المحلل الإيرانى أن ماتيس لعب دور مكبح الإجراءات المتطرفة للرئيس ترامب.. وأن خروجه من وزارة الدفاع من الممكن أن يكون له آثار مروعة على كافة أحداث العالم والأهم على إيران، ووصف ترامب بأنه شخص يتخذ قرارات وليدة اللحظة وإذا جاء خليفة ماتيس شخص متشددد من الصقور نظير مايك بامبيو وجون بولتون فان العالم سيقع فى ظروف أصعب بمراحل مما هو عليه الان.

 

أما صحيفة "جوان" المتشددة والتابعة للحرس الثورى، كتبت مانشيت "خطوة أولى لطرد أمريكا من المنطقة"، أما خطيب الجمعة فى طهران أمس على صدر صحيفة "رويش ملت" قال أن الولايات المتحدة الأمريكية انهزمت من سوريا.

 

وصحيفة "كيهان" تسائلت انسحاب الولايات المتحدة من سوريا وأفغانستان خدعة أم هروب؟.. على جانب آخر، وصفت صحيفة "آفتاب يزد"، الاجراءات الأمريكية باللعبة المعقدة لترامب، ورأت أنه بصدد خلق مشاكل فى التعاون بين تركيا وروسيا وإيران.

 

على الصعيد الداخلى علقت صحيفة "آرمان" الاصلاحية على تشديد الحجب على الإنترنت الذى أعلنت عنه وزارة الاتصالات، وكتبت الصحيفة على صدر صفحتها "ليس لدينا دورا فى الحجب.. جملة وزارة الاتصالات المتكررة " منتقدة دور الوزارة فى هذا الصدد.

 

وعلى الصعيد الاقتصادى، كتبت صحيفة "ابرار اقتصادى" أن الاقتصاد الإيرانى فى انتظار تشديد معدل الركود فى الأسواق ونسبة التضخم، لافتة إلى الغلاء الذى ضرب الأسواق فى ليلة "شب يلدا" أطول ليالى السنة أمس الجمعة.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة